يسعى موظف سابق فى شركة تسلا الأمريكية، والذى يعمل فى مصنع بطاريات السيارات الكهربائية فى نيفادا للحصول على مليون دولار على الأقل من التعويضات، بعد التشهير به واتهامه بالتخريب، واختراق أجهزة الكمبيوتر وسرقة المعلومات السرية التى تسربت إلى وسائل الإعلام.
وقدم محامو الموظف السابق مارتن تريب دعوى مضادة فى محكمة اتحادية هذا الأسبوع، يدعون فيها أن أى أضرار حدثت بالشركة كانت نتيجة لإهمالها ولم يكن الموظف هو السبب بها.
ويدعى "تريب" أنه تم التعامل بشكل غير صحيح مع قطع غيار وحدة بطارية تتراوح قيمتها بين 150 مليون دولار و200 مليون دولار من أجل سيارة Tesla's Model 3 فى وقت سابق من هذا العام، وقال إنه لم يتم التخلص من أكثر من 700 بطارية مثقوبة وغير صالحة، بل إنه يجرى شحنها أو يجرى شحنها إلى العملاء، ويمكن أن تشكل البطارية المثقوبة خطر الحريق. ولم يستجب مسئولو تسلا للطلبات المتكررة للتعليق من الأسوشيتد برس يوم الخميس.
وقال تريب إنه تم توظيفه من قبل تسلا، وانتقل إلى سباركس ، نيفادا ، من ولاية ويسكونسن وبدأ العمل فى مصنع البطاريات فى أكتوبر 2017 كفنى هندسى فى عملية التصنيع، وتم طرده فى 19 يونيو. ورفعت تسلا الدعوى القضائية ضد تريب فى 20 يونيو، بعد ثلاثة أيام من تحذير موسك الموظفين من التخريب من داخل الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة