قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن عددا كبيرا من المثليين والمتحولين جنسيا يترشحون للمناصب العامة فى الانتخابات النصفية الأمريكية المقرر انعقادها فى نوفمبر المقبل، فى اتجاه تروج له الصحف الأمريكية ويطالب الغرب بتطبيقه فى دول العالم الأخرى التى ترفض ثقافتها السماح بأى دور أو وجود معلن للشواذ.
ونقلت الصحيفة عن شابة ديمقراطية من هذه الفئة تسعى لخوض انتخابات الكونجرس فى ولاية كنساس، قولها إنه كان عليهم السعى لجعل عدد أكبر منهم "المثليين والمتحولين جنسيا" ينتخب فى مواقع صنع القرار.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن أكثر من 400 من المثليين والمتحولين جنسيا وثنائى الجنس يترشحون للمناصب العامة هذا العام، فيما وصفته برقم قياسى بحسب المنظمات التى تتبع تلك البيانات، وأوضحت أن أغلبهم من الديمقراطيين والعديد منهم ضمن مساعى الترشح للكونجرس لمواجهة ترامب برسالة أكبر من مجرد حقوق "المثليين"، مثل الرعاية الصحية.
ووفقا للصحيفة، فأن أكثر من نصف هؤلاء قد ترشحوا لمناصب فى الولايات، والتى تمثل أولوية لمن يرون أن معارك الحقوق المدنية تبدأ من الداخل. وفى عام 2017، تم تقديم أكثر من 120 مشروع قانون وصفت بأنها معادية للمثليين والمتحولين جنسيا عبر 30 ولاية، منه ما يتعلق بالتبنى أو ما يعرف بقوانين دورات المياه. وفى يناير الماضى، أصبح 12 منهم قوانين فعلية.
وتقول نيويورك تايمز إن هناك حوالى 500 مسئول فى الولايات المتحدة يعلنون عن ميولهم صراحة بينهم حاكم وسبعة أعضاء بالكونجرس، يمثلون نسبة 0.1% من المسئولين المنتخبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة