شاهد.. ماذا قدم الحضرى فى آخر مبارياته الدولية مع الفراعنة قبل الاعتزال

الإثنين، 06 أغسطس 2018 10:20 م
شاهد.. ماذا قدم الحضرى فى آخر مبارياته الدولية مع الفراعنة قبل الاعتزال عصام الحضرى
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الآن حانت اللحظة التى لم أكن أنتظر قدومها، طوال سنوات كفاحى وتحملى أصعب الظروف وأقوى التدريبات ليلاً ونهارًا، كى أكون عند حُسن ظنكم بى، وأظل الأجدر بحراسة مرمى المنتخب لأجيال متعاقبة".. هكذا عبر الحارس الأسطورى عصام الحضرى حارس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر اعتزاله اللعب دوليًا.

حقق الحضرى حلمه بالمشاركة فى كأس العالم، حيث كانت آخر مبارياته الدولية مع منتخب مصر فى مونديال روسيا 2018، أمام السعودية ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى، وانتهت بفوز المنتخب السعودى بهدفين مقابل هدف، وتألق خلالها السد العالى، ونجح فى التصدى لركلة جزاء.

 

بهذا التصدى أصبح الحضرى أول حارس مرمى أفريقي يصد ركلة جزاء فى كأس العالم، كما أصبح أكبر لاعب فى التاريخ يشارك فى نهائيات كأس العالم على مر العصور، حيث ظهر اليوم وعمره تجاوز لـ45 عاما ليحطم الرقم المسجل باسم فريد موندراجون حارس مرمى كولومبيا، الذى شارك فى مونديال 2014 وهو فى سن 43 عاما وثلاثة أيام.

وقال الحضرى فى بيان اعتزاله: "لكل بداية نهاية، هذه سُنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل واستخارة الله (عز وجل)، قررت اعتزال اللعب الدولي.. اليوم، بعد 22 سنة و4 أشهر و12 يوما، على مباراتى الأولى بقميص المنتخب الوطنى المصرى، رأيت أنها اللحظة الأنسب لتعليق قفازاتى، بعدما وفقنى الله لتحقيق كل ما حلمت بتحقيقه مع منتخبنا الحبيب، لإسعاد شعبنا المصرى العظيم".

أنا الآن فى غاية الفخر، حيث حميت شباك المنتخب الوطنى فى 159 مباراة دولية، مشاركًا فى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، أهمها لقب بطل بطولة أمم أفريقيا 4 مرات فى أعوام 1998 و2006 و2008 و2010 ومركز الوصيف فى بطولة 2017، وقد حصلت على لقب أفضل حارس فى البطولة الأفريقية خلال 4 نسخ، كما شاركت مع المنتخب الوطنى فى الفوز بذهبية دورة الألعاب العربية عام 2007، وأخيرًا تحقيق الحلم الأهم والأكبر والأغلى بالوصول لنهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا، ثم شاركت فى المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام المنتخب السعودى الشقيق، لأساهم فى كتابة اسم مصر فى تاريخ المونديال، كأكبر لاعب فى تاريخ البطولة.

أخيرًا، أحمد الله على كل ما مضى وأسأله التوفيق فيما هو آت، وأتمنى أن أكون قد نجحت فى مهمتى طوال السنوات الماضية، وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأسرتى التى تحملت صعوبات حياتى ودعمتنى فى كل خطواتى، وأختص بالشكر والعرفان، والدى عليه رحمة الله، لما قدمه لى وما فعله من أجلى، وأشكركم على دعمكم المتواصل الذى كان وسيظل وقود النجاح وقاهر المستحيل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة