أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة مصابيها إلى 12 شخصا جراء زلزال جزيرة "لومبوك" الإندونسية، الذى أسفر عن 105 قتلى و 236 جريحا، وفقا للحصيلة الرسمية للسلطات الإندونسية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، فى بيان، إن سفارتها ومركز الأزمات والدعم بالوزارة يتابعان أوضاع الرعايا الفرنسيين المتواجدين بجزر "لومبوك" و "جيلى"، مناشدة الفرنسيين الذين فقدوا جوازات سفرهم بالتواصل مع موظفى القنصلية الفرنسية المتواجدين بمطارى "لومبوك" و "بالى"، حيث سيتم تسيير رحلات إضافية.
كما نصحت وزارة الخارجية رعاياها بتأجيل سفرهم إلى جزر لومبوك و جيلى، و بمتابعة تطورات الأوضاع فى إندونسيا على بوابة إرشادات السفر بموقعها الإلكترونى.
من جهتها نصحت قبرص، اليوم الثلاثاء، مواطنيها الذين يعتزمون السفر إلى إندونيسيا، بتجنب السفر غير الضرورى إلى جزر جيلى، فى أعقاب الزلزال القوى الذى ضرب البلاد يوم الأحد الماضى بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر.
وذكرت وزارة الخارجية القبرصية أنها تتابع عن كثب التطورات فى إندونيسيا وحثت مواطنيها - الذين هم بالفعل هناك أو يعتزمون السفر لأى سبب إلى إندونيسيا أو بالقرب من المناطق المتضررة - على متابعة تعليمات السلطات الإندونيسية، بما فيها عمليات الإجلاء الاجبارى، والبقاء على علم بالحالة من خلال وسائل الإعلام.
كما حثت الوزارة، فى بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية، أولئك الذين يودون السفر إلى جزيرة بالى ولومبوك على أن يكونوا على استعداد لمراجعة خطط سفرهم وطلب المشورة من وكلاء السفر التابعين لهم قبل المغادرة، ونصحتهم بمتابعة أى تطورات قد تطرأ.
أحد الأطفال المصابين أثناء تلقيه العلاج
طفل يتلقى العلاج
محاولات لإسعاف المصابين
محاولات لعلاج المصابين داخل الخيام فى إندونيسيا
مسن إندونيسى يتلقى العلاج داخل أحد الخيام
أثناء عمليات البحث عن ناجين
أحد السائحين ينتقل من قارب صغيرة إلى مركب خاص بخفر السواحل
أعداد كبيرة من السائحين غادروا البلاد بعد الزلزال
إمرأة تصلى بالقرب من خيمتها
سيدة تخلد للنوم بالقرب من الخيام المخصصة لعلاج المصابين
عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن ناجين
أثناء نقل أحد المصابين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة