يبدأ الأقباط الأرثوذكس اليوم الثلاثاء، صوم السيدة العذراء، وينتهى الصوم بقداس العيد، مساء الثلاثاء، الموافق 22 أغسطس الجارى.
بالتزامن مع الصوم تبدأ احتفالات مولد العذراء في كنيسة العذراء بمسطرد بشبرا الخيمة، وهى الكنيسة التي شهدت استحمام السيد المسيح في بئر بها، وتأسست فى القرن الثانى عشر الميلادى، وكان من تقاليد الآباء البطاركة، أن يقيم البطريرك بها قداس يوم 21 طوبة بالتاريخ القبطى، وهو يوم وفاة السيدة العذراء، وقد ذكرت كنيسة مسطرد بالكثير من كتب التاريخ الكنسى، وكان لها مكانة عظيمة بين الكنائس القديمة على مر العصور، حتى إنها كانت تابعة للكرسى البابوى فى القدس حتى سنة 1925، وذلك وفقًا لما ذكرته مراجع تؤرخ لتاريخ الكنيسة، بل كان الكثيرمن زوار القدس يكملون زيارتهم المقدسة بزيارة هذه الكنيسة.
كما يستقبل دير العذراء بجبل درنكة بأسيوط، زواره فى موعدهم وقال أسقف أسيوط، فى عظته الأسبوعية الأخيرة أن الموسم الاحتفالى للعذراء مريم بجبل أسيوط، لن يتوقف، وسيفتح الدير أبوابه ليستقبل الزائرين والمصلين والوافدين من أنحاء مصر والعالم.
وعن التسهيلات التي يقدمها الدير لزواره قال الأنبا يؤانس، نعمل على توفير 20 أتوبيسًا، ومينى باص لصعود كبار السن والمرضى إلى الموضع المقدس، كما سيتم تركيب 17 بوابة إلكترونية عند بدايات الطريق للدعم الأمنى، مشددًا على منع صعود السيارات العامة والخاصة نحو الطريق الصاعد المؤدى لكنيسة الجبل أو استراحات الدير.
وتبدأ مراسم الاحتفال بخروج الشمامسة من كنيسة المغارة، حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء، حيث يزور آلاف المسيحيين والمسلمين الدير، وكنيسة المغارة الموجودة فى قلب الجبل، خلال احتفالية "مولد العذراء" التى يحضرها العديد من الجنسيات الآخرى، وتساهم فى تنشيط السياحة الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة