أقرّ ريتشارد جيتس، الشاهد الرئيسى فى محاكمة بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الإثنين بأنه اتفق مع مانافورت من أجل إخفاء ملايين الدولارات فى مصارف فى الخارج تجنّبًا لنظام الضرائب فى الولايات المتحدة.
كما اعترف جيتس، الذى كان يتحدث داخل قاعة محكمة مكتظة، بأنه سرق مئات آلاف الدولارات من مانافورت خلال السنوات التى كان فيها الرجلان يعملان معا كمستشارَين سياسيين.
ويتعاون جيتس (46 عاما) مع المدعى الخاص روبرت مولر منذ أن وافق على الإقرار بأنه مذنب فى فبراير فى مقابل عقوبة مخففة. وكان جيتس يتحدث الإثنين، فى اليوم الخامس من محاكمة مانافورت بتهمة الاحتيال وغسل الأموال فى فيرجينيا قرب العاصمة الفيدرالية.
واتُهم مانافورت بأنه اعتبر نفسه "فوق القوانين"، فى بداية محاكمته الثلاثاء بتُهم الاحتيال وغسل الأموال، فى أول قضية منبثقة عن التحقيق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
والمدعى الخاص مولر المكلّف التحقيق فى تدخل روسى محتمل فى الانتخابات الرئاسية الأميركية التى جرت فى نوفمبر 2016، هو الذى دفع مانافورت إلى قفص الاتهام.
لكنّ القضية الأساسية المتمثلة باحتمال وجود تواطؤ بين روسيا وأعضاء فى فريق حملة ترامب لن تُطرح خلال هذه المحاكمة على الأرجح.
فالمحاكمة تتعلق فعليًا بوقائع سابقة لتولى مانافورت رئاسة فريق ترامب بين مايو وأغسطس 2016.
ومانافورت متهم باحتيال ضريبى ومصرفى وبتبييض أكثر من ثلاثين مليون دولار. وتعود هذه الوقائع إلى ربيع 2016 بحسب ما قال القاضى وقد كُشفت من قبل مولر فى إطار تحقيقه حول التدخل الروسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة