من المقرر أن ينطلق مسبار "باركر سولار بروب" التابع لوكالة ناسا هذا الأسبوع فى 11 أغسطس نحو الشمس، وصرحت ناسا أن هدفها مع "باركر سولار بروب" هو "لمس" الشمس، إذ ترسل الوكالة المركبة الفضائية التى تأتى فى "حجم سيارة صغيرة" مباشرة فى الغلاف الجوى للشمس.
وفى إطار التحضير لهذا الإطلاق، أصدرت وكالة ناسا فيديو بعنوان "من الصعب بشكل مدهش الذهاب إلى الشمس"، ويستعرض الفيديو المشكلات والعقبات التى تواجه المهمة الجديدة، إذ توضح الوكالة الأمريكية أن المركبة الفضائية تحتاج إلى 55 ضعف كمية الطاقة التى تحتاجها للذهاب إلى المريخ، ويعود السبب الرئيسى فى ذلك إلى تحرك الأرض بسرعة كبيرة تبلغ 67،000 ميل فى الساعة.
لكن ناسا تمضى قدما فى المشروع بغض النظر عن تلك الصعوبات، وتقدر إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أن مسبار Parker Solar Probe سيصل إلى سرعة تبلغ 430،000 ميل فى الساعة ، وهو أسرع جسم من صنعه الإنسان سافر إلى تلك النقطة.
ومن المقرر إطلاق "مسبار باركر" من مركز كيندى للفضاء التابع لناسا بمحطة كيب كانفيرال بولاية فلوريدا الأمريكية يوم السبت المقبل،
وتقول وكالة الفضاء إن عملية الإطلاق ستكون بمثابة بداية لمهمة تهدف لحل مجموعة من المسائل الغامضة التى حيرت علماء الفلك لأكثر من 60 عاما، وسيكون أول مركبة فضائية تصل إلى الغلاف الخارجى للشمس.