أحالت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، طالبة بكلية الطب لمحكمة الجنايات، بتهمة قتل زميلها طالب بكلية طب أسنان، بعد أن استدرجها إلى شقته فى القطامية بزعم التعرف على أسرته، إلا أنها اكتشفت عدم وجود أحد بالشقة، ومطالبته لها بممارسة الرذيلة، إلا أنها رفضت، وعندما هددها بسلاح أبيض قامت بمسايرته حتى غافلته، ووجهت له عدة طعنات أودت بحياته، وفرت هاربة.
تعود أحداث الواقعة مع تلقى شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغا باكتشاف "أع أ"، 21 سنة طالب بكلية طب أسنان بجامعة المستقبل ومقيم الحدائق، مقتل صديقه "أ أ أ"،21 سنة طالب بذات الجامعة ومقيم القطامية داخل مسكنه.
على الفور، انتقل المقدم حسام غانم رئيس مباحث القطامية ورجال مباحث القسم، حيث تبين من الفحص العثور على جثة المجنى عليه مسجاة على ظهرها بصالة الشقة "عارية" وبها إصابات عبارة عن ( جروح طعنية بالبطن والصدر )، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة فى محتوياتها، وسرقة جهاز كمبيوتر "لاب توب"، هاتف محمول حافظة نقود بداخلها متعلقاته الشخصية.
بسؤال صديق المجنى عليه، قرر أمام النقيب أحمد فراج والنقيب أحمد عاطف، ومعاونى مباحث القسم، بأنه حال تواجده بالجامعة صحبة المجنى عليه، اتفقا على التقابل بشقته مساء اكتشاف الواقعة لاستقبال إحدى الفتيات الساقطات، إلا أنه لم يقم بالاتصال به، فاتصل به هاتفيا أكثر من مرة ولم يتجاوب معه، فحضر للاطمئنان عليه خشية أن يكون تعرض لغيبوبة سكر، حيث إنه كان يعانى من مرض السكر، وقام بكسر باب الشقة واكتشف مقتله.
من خلال خطة البحث التى أشرف على تنفيذها اللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمكن التوصل إلى أن مرتكبة الواقعة "إ م م" 21 سنة طالبة بكلية الطب البيطرى بجامعة قناة السويس ومقيمة محافظة قنا، وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية من رجال مباحث القسم، وشارك فيها النقيب مصطفى البلتاجى، والنقيب محمد زغلول معاونى مباحث القسم وتمكنوا من ضبطها.
وبمواجهتها اعترفت أمام المقدم حسام غانم رئيس المباحث بارتكاب الواقعة، وأضافت أنها تعرفت على المجنى عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وفى يوم الحادث قام المجنى عليه باستدراجها لمسكنه بحجة التعرف على أسرته، وحال وصولها فوجئت بعدم تواجد عائلته، وطلب منها ممارسة الرذيلة معها فرفضت، فقام بتهديدها بسلاح أبيض "سكين" إلا أنها قامت بمسايرته، وأثناء ذلك غافلته ووجهت له عدة طعنات بالصدر والبطن والتى أودت بحياته.
وأشارت فى اعترافاتها أنها استولت على المسروقات للإيهام بأن القصد من الحادث السرقة وفرت هاربة، وأضافت بإخفاء جهاز اللاب توب والهاتف المحمول لدى "ع م ع إ" 22 سنة طالب ومقيم محافظة قنا، وحافظة النقود والسلاح الأبيض المستخدم فى الحادث لدى "ح ص ح ا" 24 سنة طبيب ومقيم محافظة الغربية.
كما تم بإرشادها ضبطهما وبحوزتهما المسروقات والأداة المستخدمة فى الحادث، وقرر الثانى قيامه بالتخلص من حافظة النقود بإلقائها بالنيل وأقرا بأنهما على علم بأن المضبوطات من متحصلات حادث قتل، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1550 لسنة 2016م وتولت النيابة العامة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
م نبيل
لو الامر بيدي لكرمتك
رغم خطهئا للذهاب الي شقة زميل لها الا انها تستحق التكريم للدفاع عن شرفها
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
الفيس بوك
اتعرفت عليه من الفيسبوك ثم ذهبت لشقته بمفردها بحجة التعرف علي أهله و كان المفروض التعرف علي أهله في مكان عام. ملابسات قتل الشاب سيكشفها الطب الشرعي. جريمة القتل لا يمكن تبريرها خصوصا ان القصة من طرف واحد و لا يوجد شهود.
عدد الردود 0
بواسطة:
مختار الغباشى
البنت حافظت على شرفها ... قمة العدل براءتها وتكريمها
البنت حافظت على شرفها ... قمة العدل براءتها وتكريمها
عدد الردود 0
بواسطة:
aly atyh
ما العقوبه لوتمكن المرحوم من هتك عرضها
ما العقوبه التى سينالها المرحوم لو تمكن من هتك عرضها ولا القانون يعاقب المجنى عليه ويصعب عليه الجانى ثم ان المرحوم المفترض فيه انه كان هيتخرج دكتور يعالج المرضى كم فتاه كان سوف يهتك عرضها لو اطال الله فى عمره وكانت له عيادته الخاصه ارجوا القائمين على امر التشريع بمجلس النواب ان يعدلوا القوانين بما يتماشى مع تطورات العصر
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
الدنيا حالها انقلب --البنت هى التى تذهب للتعرف على أهل الولد وبصفة اية--
لن اكتب الا هى طالبة فى كلية الطب وهو زميل لها --وهو الان بين يد خالقة --من أدرانا بحقيقة وصدق الرواية منها--معقولة البنت تذهب الى شاب للتعرف على اهلة لية هى ملهاش اهل يتم يتم التعرف عليهم اولا وفى أطار جادى بغية الزواج--لأ ومليار لأ--لا يصح الا الصحيح--وهى مخطئة بنسبة 100% مع احترامى لكل الاراء --ضعوا أنفسكم مكان أهلها وأسألوا أنفسكم هل ما فعلتة ابنتكم صحيح وهل توافقون علية وسعداء بة؟