الرى تخفض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى مع قرب انتهاء الزراعات الصيفية

الخميس، 09 أغسطس 2018 10:15 ص
الرى تخفض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى مع قرب انتهاء الزراعات الصيفية الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى والموارد المائية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى والموارد المائية، أن الوزارة بدأت فى تخفيض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي بما يتوافق مع قرب انتهاء موسم الزراعات الصيفية، ويتم مراقبه موسم الفيضان الجديد، كما تم اتخاذ الإجراءات للتعامل مع الموسم الحالي هذا العام، منها رصد ومراقبه معدلات سقوط الأمطار فى أعالى النيل خاصة الهضبة الإثيوبية، ومتابعة التقارير الواردة من بعثات الرى المصرى بالسودان واوغندا وجنوب السودان، بالإضافه إلى تجهيز منشأت السد العالى وخزان أسوان لاستقبال الفيضان الجديد.
 
وأضاف عبد العاطى فى تصريحات صحفيه أن تفعيل أنظمة الإنذارات المبكرة للأمطار والسيول بمركز التنبؤ بالوزارة ، التى تحدد وقت سقوطها وأين تسقط ودرجة خطورتها، حيث يتم التحذير قبلها بثلاثة أيام ساهم فى توفير حوالى 1.25 مليار م3 من مياه الأمطار والسيول خلال الموسم الأخير، وبالتالى يمكن الاعتماد على الأمطار فى توفير مياه الرى، وخفض المنصرف من المياه من أسوان لافتا إلى أنه تم إنشاء أكثر من 200 منشأ بمحافظات الصعيد وشمال وجنوب سيناء، بين سدود حصاد أمطار تعمل على شحن الخزان الجوفى، ومن هذه السدود واحد فى سانت كاترين بسعة 500 م3.
 
وأوضح أن مخالفات زراعة الأرز هذا العام "هى الأقل فى تاريخ زراعة الأرز فى مصر وفقا للتصوير الجوي، بسبب وعى الفلاحين وتفهمهم للتحديات المائية التى تواجه الدولة، وزيادة الطلب على المياه، موضحا أن الأرز الذى يتم إنتاجه من المساحة المزروعة فى مصر يكفى احتياجات الدولة، والدولة لم تستورده من الخارج، وأن الوزارة تعمل الآن باستراتيجية رباعية: "التنقية - الترشيد - تنمية الموارد المائية - تهيئة البيئة المناسبة".
 
وأضاف أنه لو لم يكن هناك إجراءات حماية من قبل الوزارة، لغرقت سواحل البحر المتوسط فى فصل الشتاء الماضى، حيث إن هيئة الشواطئ  التابعة للوزارة مسئولة عن حماية السواحل المصرية، التى تبلغ حوالى 3500 كيلو متر ، مشيرا إلى أن الوزارة لديها متابعات من خلال القمر الصناعى لرصد التعديات على نهر النيل ومستمرة فى إزالة التعديات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة