صحيفة إسبانية: الكوكايين والكحول والاغتصاب الوجه الآخر للارهابيين فى أوروبا

الخميس، 09 أغسطس 2018 04:44 م
صحيفة إسبانية: الكوكايين والكحول والاغتصاب الوجه الآخر للارهابيين فى أوروبا دواعش
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "الكونفيدينثيال" الإسبانية عن الوجه الآخر لحياة الإرهابيين فى أوروبا التى تثبت عدم اتباعهم للدين الإسلامى، مشيرة إلى أنه وفقا للتحقيقات الأخيرة التى جرت فى إسبانيا حول خلية "ريبول" الإرهابية التى قامت بتنفيذ هجمات ضد برشلونة العام الماضى التى أسفرت عن مقتل 16 شخصا، فإنه تم العثور على مخدرات وكحول فى منازل أعضاء الخلية.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، إلى أن الخلية الإرهابية لا تتبع التعاليم الإسلامية كما كانت تدعى، فوفقا للتحقيقات فإن المغربى إدريس أوكابير الذى اعتقل فى 17 أغسطس 2017 ، كان لديه تاريخ من استخدام الماريجوانا والكوكايين وذلك باعتراف الأطباء.

وأوضح التقرير، أن إدريس كان طفل عادى يحب الخروج للحفلات وشرب الخمر ، ولم يذهب أبدًا إلى المسجد، ووفقا لشهادة شقيقته "ماريا" ، فإن ادريس كان يأكل لحم الخنزير فى المنزل وهو احد المحرمات فى الإسلام.

وأشارت التحقيقات أيضا إلى أن بعض أعضاء خلية ريبول تم القبض عليهم أكثر من ثلاث مرات بتهمة الاعتداء الجنسى والسرقة بالعنف وسوء المعاملة فى المنزل، وذلك حتى عام 2012، ورغم إنكار إدريس أنه ينتمى إلى جماعة إرهابية إلا أن التحقيقات أثبتت حضوره المستمر مع باقى أعضاء الخلية فى منزل فى الكانار  كما أنه استأجر منزلا قريبا للغاية من مكان التفجيرات التى حدثت فى برشلونة.

وحالة إدريس تعتبر مثالا عن حياة ما لا يقل عن 13 إرهابيا شكلوا ما تسمى ب"خلية ريبول" التى لم تكن مثالية لاتباع التعاليم الإسلامية المعروفة،  حيث أنه أيضا وفقا لتقارير الشرطة من الحرس الوطنى الكتالونى فإن هذه الخلية كانت تتردد على الكازينوهات للعب المقامرة بالمال.

وأثبت الكشف على هؤلاء الإرهابيين أن لديهم كمية كحول كبيرة فى دماءهم، وما أثبت ذلك العثور على زجاجة من الفودكا سميرنوف، رغم إنكارهم المستمر من شرب الخمر وتعاطى المخدرات.

وترى الصحيفة فى تقريرها أن ما تم الكشف عنه بالنسبة للإرهابيين فى إسبانيا هو مجرد مثال لما يتبعه الإرهابيين فى أوروبا بشكل عام، حيث أنهم يدعون دائما أنهم يتبعون الدين الإسلامى، وذلك غير صحيح، فهو لا يتبعون سوى الأفكار المتطرفة فقط التى ليس لها علاقة بالإسلام المعتدل، فهم ينشرون العنف ويحرضون على الكراهية باسم الإسلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة