اعتبر العديد من الخبراء الاستراتيجيين الجمهوريين نتائج انتخابات فرعية، الثلاثاء، بمثابة فأل قاتم قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات النصفية المقررة نوفمبر المقبل، مما أثار جدلا داخل الحزب الجمهورى حول الممارسات السياسية للرئيس دونالد ترامب وما إذا كان سيقوض من فرص الحزب فى نوفمبر.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، الخميس، أن العروض الباهتة من جانب المرشحين الجمهوريين فى الانتخابات التى شهدتها بعض الولايات، أثارت جدل داخل الحزب الجمهورى عما إذا كان الرئيس الأمريكى سيقوض فرص الحزب فى الاحتفاظ بالأغلبية داخل الكونجرس فى نوفمبر، وبقاءه بعيدا عن أكثر السباقات الانتخابية إثارة للجدل فى الولايات المتحدة.
وداخل البيت الأبيض يقوم مساعدو ترامب بوضع خطط لانتخابات الخريف المقبل، تتضمن مجموعة من الخيارات للمرشحين الجمهوريين، بما فى ذلك زيارات ابنة الرئيس إيفانكا ترامب إلى الولايات الزرقاء (ذات شعبية للديمقراطيين) وتغريدات رئاسية لدعم الولايات الحمراء الحليفة.
وقالت الصحيفة، إن المخاوف المتزايدة بشأن رأس مال ترامب السياسى خيمت على واشنطن وعلى الحملة الانتخابية للحزب. وفى موجة من الانتخابات التى جرت يوم الثلاثاء، من ضواحى كولومبوس وأوهايو إلى ممر التكنولوجيا فى ولاية واشنطن، خرج الديمقراطيون بأعداد كبيرة، وتجاوزا التوقعات بشكل كبير مما فرض تحديات خطيرة على الجمهوريين فى مناطق الحزب الجمهورى القوية.
وفاز المرشح الجمهورى فى دائرة من ولاية أوهايو تصوت لليمين منذ عقود، لكن بفارق ضئيل للغاية عن منافسه الديمقراطى وهوما يعد مؤشرا مقلقا قبل انتخابات نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة