جدل كبير أثاره جروب على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك" تحت اسم "بكره الرجالة"، فبين ليلة وضحاها أصبحت الفتيات يبحثن بين بعضهن عن إحدى عضوات تلك المجموعة لتكن لهن بمثابة "واسطة" ليدخلن إليه، وهى المجموعة التى أشيع حولها أن الفتيات يحكين عليها تجاربهن مع الشباب، وخاصة تلك التجارب التى انتهت بالفشل والظلم فى أحيان كثيرة.
كوميك
أخبار تتداول عن العدد الكبير للأعضاء الذى وصلت إليه المجموعة، وتعليقات عديدة من الشباب على المواقف العدائية التى أصبحت الفتيات تتخذها تجاه علاقاتهن مع الشباب، عن طريق ذكرها على مواقع التواصل الإجتماعى.
وهو ما دفعنا للبحث خلف تلك المجموعة لمعرفة حقيقة "كرهها للرجال"، وبالفعل تم التواصل مع إحدى مؤسسات الجروب "رفضت ذكر اسمها"، والتى وضحت العديد من الأمور حول ما يتحدث فيه الشباب على فيس بوك حول الجروب وما ينشره من تجارب للفتيات.
تعليقات الشباب
تعليقات الشباب على الجروب
بوست لمؤسسة الجروب
"الجروب كان مقتصر علينا بس، وبدأت كل واحدة تضيف 20 بنت صديقة ليها عليه"، كلمات سردت بها بداية التفاعل مع الجروب، ولكنه استمر على نفس النظام بأنهن كلهن صديقات يحكين مواقف اجتماعية، لا تمت للشباب بصلة، "نمنا وصحينا يوم 29/8 لقينا الدنيا مقلوبة وأعضاء الجروب وصلوا لـ 13 ألف"، هذا ما حدث مع مؤسسات الجروب، وبدأت الفتيات من خارج "الشلة المؤسسة" يعتبرن الجروب مكان لكتابة تجاربهن الفاشلة فى العلاقات العاطفية.
منشورات الفتيات على الجروب
بعد أن اكتشفت مؤسسات الجروب ما يثار على فيس بوك عن الجروب قمن بغلق طريقة الالتحاق به، واقتصاره على صديقاتهن فقط، وتغيير اسمه لاسم آخر، وهو ما أوضحته إحدى المؤسسات فى منشور لها بتغيير اسم الجروب والتحذير من وجود جروب آخر باسم "بكره الرجالة" دشنه عدد من الشباب وبه أدمنز رجالة.
جروب بكره الرجاله
وأوضحت مؤسسة الجروب أن الاسماء المنتشرة لجروبات باسم "بكره الرجالة" كلها غير صحيحة وليس لهن بها علاقة، حيث وصل عدد الأعضاء بأحدهم لـ 300 ألف من الشباب بينهم عدد كبير من الذكور، بالإضافة لوجود أدمنز "أولاد"، وهو ما تحكى عليه الفتيات تجاربهن العاطفية، والمواقف المختلفة.