أعلن الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب أنه سيتم تكريم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعد نجاحه فى أداء دوره فى نطاق اختصاصات وزارة الأوقاف، إضافة إلى نجاحه الكبير وغير المسبوق فى تاريخ هذه الوزارة خاصة فيما يتعلق بتنفيذ تكليفات الرئيس / عبد الفتاح السيسى لتخفيف الأعباء المعيشية عن الفقراء والبسطاء من الشعب المصرى العظيم، مؤكدا أنه لأول مرة فى تاريخ مصر يرى وزارة الأوقاف تساهم بإيجابية فى تنمية المجتمع خاصة فيما يتعلق بدعم ملفى التعليم والبحث العلمى بمبالغ تصل إلى أكثر من 110 ملايين جنيه خلال عام واحد.
وأشاد جمال شيحة فى بيان أصدره اليوم بتصريحات وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة التى أعلن فيها أنه وفق خطة مدروسة لتفعيل دور وزارة الأوقاف فى خدمة المجتمع وتفعيل دور الوقف فى الإسهام فى توفير الحماية الاجتماعية لمحدودى الدخل قررت وزارة الأوقاف تخصيص تسعة ملايين جنيه وثلاثمائة ألف كمساعدات مالية نقدية للأسر الأولى بالرعاية تصرف على دفعتين، الأولى مع بداية الفصل الدراسى الأول، والثانية مع بداية الفصل الدراسى الثانى من خلال إدارات البر التابعة لمديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية تشمل من لهم أبناء بأى من المراحل التعليمية من الأسر الأولى بالرعاية، وذلك إضافة إلى ما سبق الإعلان عنه من تحمل المصروفات الدراسية لألفى طالب من الطلاب الجامعيين المتفوقين من أبناء الأسر الأولى بالرعاية، فضلا عن تخصيص 50 مليون جنيه للصندوق الوقفى لدعم التعليم و50 مليونا أخرى لدعم الصندوق الوقفى لدعم البحث العلمى فور انتهاء إجراءات إنشاء الصندوقين، علما بأن كل هذه المبالغ إنما هى وفق الضوابط الشرعية والقانونية ومراعاة شروط الواقفين.
وأكد الدكتور جمال شيحة أن وزير الأوقاف يستحق التكريم من الشعب ممثلا فى أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب ، مشيرا إلى أن اللجنة سوف تستقبل وتكرم وزير الأوقاف بحضور قيادات البرلمان مع بداية دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب فى فصله التشريعى الأول والذى يبدأ فى بداية شهر أكتوبر المقبل ، مشيرا إلى أنه سيتم بحث وسائل دعم ملفات القضايا الجماهيرية ودعم منظومة التعليم والبحث العلمى من خلال البحث عن دعمهما من موارد مالية غير تقليدية.
ومن جهته قال النائب أحمد يوسف إدريس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، ووكيل لجنة السياحة والطيران بالبرلمان : أن وزارة الأوقاف في عهد الوزير الدكتور محمد مختار جمعة شهدت طفرةً غير مسبوقةٍ في تاريخها يلمسها الجميع ، حيث نجح فيما فشل فيه غيره من جعل منابر المساجد أماكن لتنوير الناس وتوعيتهم بالمخاطر الراهنة ، وتعليمهم قواعد الدين الإسلامي الحنيف ، بعيدًا عن الغلو والتطرف بما يتماشى مع روح العصر ومستجداته ، كما جعل من دعاتها جبهات لمحاربة الأفكار المغلوطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة