تستعرض خدمة صحافة المواطن، مجموعة من القضايا والملفات عبر استلام عشرات الرسائل من القراء وجمهور "اليوم السابع" على مدار اليوم، تتمثل فى مشاكل عامة بمناطق مختلفة بالمحافظات، وفيما يلى نرصد أبرز ما جاء من شكاوى فى دفتر أحوال المواطن.
ناشد القارئ، على إسماعيل سيد، المقيم بقرية المنوات، التابعة لمركز أبو النمرس، فى محافظة الجيزة، وزارة التربية والتعليم، متمثلة فى هيئة الأبنية التعليمية، إنقاذ الطلاب من الموت المفاجئ، لتهالك مبنى قديم بمدرستى طارق بن زياد وأسامة بن زيد الابتدائيتين، حيث إن سعة المبنى حوالى 500 طالب ومتهالك وبه شروخ وتهدمات فى بعض الأسقف والمقاعد ويعرض حياتهم للخطر الداهم.
وأضاف القارئ، تم تقديم شكاوى متعددة للإدارة التعليمية بهذا الشأن أكثر من مرة على مدار السنوات السابقة، ولكن بقى الأمر كما هو عليه حتى الآن، قائلا: "أنقذوا أطفالنا لا تنتظروا حتى تحدث الكارثة لا قدر الله ثم تتحركوا".
استغاثة من تدمير الأجهزة المنزلية لضعف تيار الكهرباء بقرية الضوافرة فى كفر الشيخ
ناشد القارئ، ثروت السعيد نصر، مقيم بقرية الضوافرة، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وزارة الكهرباء، إنقاذ الأجهزة المنزلية من الحرق والتعرض للتلف داخل كافة منازل القرية وذلك لضعف التيار الكهربائى وتذبذبه حتى أصبح طامة كبرى على أجهزتهم الذى يقوم بتدميرها، موضحا أنه يوجد أكبر محطة إنتاج للكهرباء فى الشرق الأوسط بمركز البرلس ورغم ذلك يتم تدمير وإتلاف أجهزة القرية، قائلا، " لسنا فى رغد من العيش لنقوم كل أسبوع باستبدال أجهزتنا الكهربائية".
وقال القارئ، فى رسالته، " يوجد بالمركز أكبر محطة إنتاج كهرباء فى العالم ولا نجد الكهرباء فوجودها كعدمه لافائدة منها سوى حرق وإتلاف الأجهزة الكهربائية لدينا فلا يوجد بيت فى قريتنا إلا وأتلفت فيه الاجهزة الكهربائية بسبب ضعف تيار الكهرباء التى لا تتعدى الـ 150 أو تذبذب التيار وهو الطامة الكبرى على أجهزتهم ويقوم بتدميرها".
تهالك الأرصفة والجزر الوسطى وبلاط الانترلوك.. الإهمال يضرب منطقة النرجس ببدر
أرسل القارئ رجب محمد، صورًا تظهر تجاهل المسئولين وغياب الرقابة من قبل الأجهزة التنفيذية بجهاز مدينة بدر، نتيجة الإهمال الذى ضرب أرصفة شوارع الإسكان الاجتماعى، بمنطقة النرجس، وتهالك طبقات "بلاط الانترلوك" وجزر الطرق والحدائق الصغيرة والأشجار التى تعرضت للتلف، فضلا عن عدم توافر الإضاءة على جانبى الطريق خلال فترة الليل والذى يعرض المواطنين للخطر الداهم.
وقال القارئ، فى رسالته، "الإهمال والدمار والخراب فى الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر، منطقة النرجس، لا يوجد صيانة للأرصفة ولا الانترلوك ولا اهتمام بالزرع لحد ما مات معظمه، إهدار ملايين الجنيهات بسبب انعدام الضمير".
سيارات النظافة ببورسعيد تلقى النفايات خلف منطقة الجولف بحى الشرق
أرسل القارئ، خالد المدنى، صورا، ترصد قيام سيارات هيئة النظافة التابعة لمحافظة بورسيعد إلقاء المخلفات والقمامة بعد جمعها داخل السيارة فى الشوارع الجانبية خلف منطقة الجولف بحى الأفرنج التابع لحى الشرق، فى واقعة ترصد غياب الرقابة والإشراف من مديرى المتابعات الميدانية لرصد التجاوزات التى يخلفها عمال النظافة .
وقال القارئ، فى رسالته، " سيارات المحافظة المخصصة للنظافة تلقى النفايات خلف منطقة الجولف بحى الافرنج، حى الشرق محافظة بورسعيد".
منطقة بشتيل فى الجيزة تعوم على مياه الصرف الصحى وتهدد المنازل بالانهيار
أرسل قارئ صورًا تكشف غرق منطقة بشتيل بمحافظة الجيزة، فى مياه الصرف الصحى، رغم وصول المرافق للمنازل، مما يلجأ الأهالى للكسح والاستعانة بسيارات الشفط لتلقى بالمجارى فى الترع والمصارف، فضلاً عن توقف حركة المرور وتعطل حركة المواطنين بسبب ارتفاع منسوب المياه الذى يهدد المنازل بالانهيار وإصابة المواطنين بالوباء والأمراض، مؤكدًا أنه تم طرق كافة أبواب المسئولين ولا حياة لمن تنادى.
وقال القارئ، فى رسالته، "منذ أن تم توصيل الصرف الصحي فى منطقة بشتيل وإحنا عايشين فى مياه المجارى داخل البيوت وفى الشوارع ساعات مش بنعرف نروح الشغل بسبب مياه المجارى، وطرقنا كل الأبواب شركة المياه والصرف الصحى والمحافظة ومجلس الوزراء ولم نصل إلى حل".
مياه الصرف الصحى تحاصر قرية بمركز زفتى.. والمواطنون يستغيثون
أرسل القارئ عبد المنعم الشرقاوى شكوى لخدمة صحافة المواطن من محاصرة مياه الصرف الصحى لمنطقة فرسيس بمركز زفتى محافظة الغربية.
وقال القارئ فى رسالته: "إن مياه الصرف الصحى ما زالت تحاصر منزلنا من جميع الجهات البحرى والقبلى، ورغم استغاثتى لم يسعفنى أحد حتى الآن، وجدران المنزل تتآكل بسبب تلك المياه، وشكواى منذ يوم الثانى عشر من شهر أغسطس والتى تم إرسالها للوحدة المحلية بقرية الغريب التابعة لمركز زفتى محافظة الغربية".
وأضاف القارئ: "كما أرسلنا خطابا آخر نناشد فيه محافظة الغربية فى الثالث والعشرين من نفس الشهر، وفى يوم الثامن والعشرين تم إرسال صور بالحالة على الطبيعة وإلى الآن لم يتغير شىء، وبقى الحال كما هو عليه، هذا رغم وجود مهندسين بالقرية".