ذكريات عمرها 70 سنة فى مجلة الهلال.. كيف رأى كبار الأدباء العالم سنة 2000

السبت، 01 سبتمبر 2018 08:00 م
ذكريات عمرها 70 سنة فى مجلة الهلال.. كيف رأى كبار الأدباء العالم سنة 2000 مجلة الهلال
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت الصحافة المصرية، العديد من المؤسسات العملاقة، التى تبقى دائما من أكبر وأهم المؤسسات فى الوطن العربى، والتى طالما كانت رائدة فى تقديم كل جديد للقارئ العربى، فى مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
 
وفى الشأن الثقافى بالتحديد، كانت مجلة الهلال، أولى المجالات الثقافية العربية، والتى صدر عددها الأول فى1 سبتمبر عام 1892، وصارت تصدر من حينها بشكل شهرى، لتقدم كل ما هو جديد للقراء فى مصر والعالم العربى.
 
مجلة الهلال
مجلة الهلال
فى عام 1950، وخلال احتفال المجلة ببداية العام الجديد، استعانت المجلة بعدد من أهم الكتاب المصريين لكتابة نصيحة للشباب من الأجيال المقبلة وبالتحديد الجيل الذى سيأتى عام 2000، وما هو تصورهم لشكل الأدب والعالم فى ذلك الوقت من الزمن ومع حلول قرن جديد هو القرن الواحد والعشرين.
 
شارك فى تلك النصائح الأديب الكبير وأبو المسرح العربى توفيق الحكيم، وكتب: سأكتب قصة سنة 2000 ستستمد حوادثها من صميم التقدم الذى تصل إليه البشرية فى تلك السنة، فاذا لم تقع حرب فى خلال الأربعين سنة القادمة، وأمكن للقوى المتصارعة فى العالم أن تخسر العلم فى خدمة البشرية بدلا من دمارها.
 
أما الأديب الكبير عباس العقاد فكتب: أرجو بعد أربعين سنة من التقدم العلمى والأدبى، أن يكون شباب سنة 2000 فى غنى عن نصائح الشيوخ.
 
أما الأديب والشاعر فكرى أباظة، فكان أكثر عاطفية فى توقعه لشكل القصة التى من الممكن أن يكتبها عام 2000، حيث كتب: يغلب على ظنى أن القصة التى أكتبها فى سنة 2000 تقع حوادثها فى القمر أو المريخ، ولا أدرى الآن أى موضوع أختاره لها، وولعله يكون حبا بين أحد سكان الأرض وإحدى ساكنات القمر أو المريخ.
 
بينما كان المؤلف والفنان الكبير زكى طليمات أكثر توقعا لشكل العالم فى ذلك الوقت، فكتب: سيقتحم التليفزيون البيوت فى جميع أقطار الشرق العربى، وسيشتد الصراع بينه وبين السينما، وهى الأم التى أنجبته ومن يدرى فقد يأتى اختراع جديد يجسم التعبير الإنسانى على وجه آخر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة