عصام شلتوت يكتب: لماذ نضغط على محمد صلاح فى موسم لم يسخن بعد.. هدفان و2 "أسيست" عالمى وضربة جزاء فى 4 مباريات إيه رأيكم؟!.. أوان التقييم لم يبدأ بعد.. ومن الحب ما يزعج.. اطمئنوا فتانا الذهبى فى الفصيلة "A"

السبت، 01 سبتمبر 2018 07:06 م
عصام شلتوت يكتب: لماذ نضغط على محمد صلاح فى موسم لم يسخن بعد.. هدفان و2 "أسيست" عالمى وضربة جزاء فى 4 مباريات إيه رأيكم؟!.. أوان التقييم لم يبدأ بعد.. ومن الحب ما يزعج.. اطمئنوا فتانا الذهبى فى الفصيلة "A" محمد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب 4 أسابيع من الدورى الإنجليزى "البريميرليج" الأشهر بين دوريات عالم الكرة "هدفين و2 أسيست وضربة جزاء" حصة نجمنا وفتانا الذهبى محمد صلاح.. نقاط أو علامة كاملة فى المباريات الأربع حققها "مو صلاح" والذين معه فى بداية الموسم، تشير كل الدلائل إلى أنه سيكون موسما ساخنا جدا لـ"البريميرليج". المؤكد أن محمد صلاح نال العلامة الكاملة أيضا من حب الجماهير حول الكرة الأرضية، ولكن!.

 

فى مصر.. ولأن لمحمد صلاح أسرة كبيرة تتكون من 104 ملايين نسمة فإن حالة الحب المتوافقة مع الحرص على بقاء الحلم الذى تحقق مع "مو صلاح" متوهجا، فإننا نعذب أنفسنا كثيرا بالبحث خارج نطاق مقررات كرة القدم عن الحالة التى سيكون عليها "مو صلاح" فى الموسم 2018-2019، وهل.. وهل.. و104 ملايين هل تنم عن حب جارف.. كلها تستفسر عن وجود صلاح فى نفس المكانة ووقفة على نفس الدرجة.. ليظل منافسا ثلاثيا على الألقاب بل والبحث مبكرا عن لقب هداف البريميرليج.

والمؤكد بعدها سيدور حوار "العوالم الافتراضية" – فيس بوك – تويتر – إنستجرام.. وغيرها من المستجدات وفقرات البرامج الرياضية عن الوصول مع "الريدز" إلى نهائى "التشامبيونزليج الأوروبى" ومع منتخبنا لأمم أفريقيا 2019 الكاميرون، وما تبين كل هذا حتى مباريات التكريم والمناسبات.

 

مو صلاح.. الإنسان لا يحتاج كل هذا الضغط، ولو بالحب، فمن الحب ما يزعج المحبوب، حيث يخلص وينوى تقديم ما لديه للأحباب!.

هدفان.. وضربة جزاء و2 أسيست.. هى حصيلة طيبة لنجمنا الكبير محمد صلاح، فلماذا الضغط؟!

 

الأكثر أهمية، علينا ألا ندفع صلاح إلى المزيد من التفكير خشية أن يحل بديلا للتركيز، فى إرضاء الأحباب من الـ104 ملايين أهله إلى محبيه حول العالم.

 

محمد صلاح الذى قاد فريقه الموسم الماضى لكل جميل، نال نفس علامات الاستفهام بين نصفى الدورى الإنجليزى، فكان هناك ما يسمى خوف المحبين، فى ألا يستطيع مو صلاح فى الدور الثانى للبريميرليج تحقيق ما قدمه فى الدور الأول، لكن كان النجم الذهبى عند حسن الظن.

 

محمد صلاح يستحق من كل عشاقه ومحبيه جرعة ثقة، كأنها خطابات ضمان تكفل نجاح مشروعنا العالمى "مو صلاح".. فهو الآن خارج حدود الرهانات على الاستمرار، تلك هى مرحلة عبرها نجمنا الموهوب منذ أن لعب فى إيطاليا، وقبل العودة مظفرا إلى الكرة الإنجليزية.

 

حقيقة من الحب ما يزعج لأن صلاح لا يلعب وحده ولا لنفسه، ولعل ما يصرح به كلوب المدرب الرائع - أبو نجوم الريدز - خير دليل.

 

نجمنا محمد صلاح بات لاعبا يعمل بصورة احترافية جادة، داخل إطار مؤسسى فى الملعب!.

 

بالطبع داخل الملعب هناك وظائف يتم الاعتماد على من يقومون بها حتى تنجح المؤسسة "الفريق الكروى" فى تحقيق الانتصارات، التى تشبه تحقيق المؤسسات للنجاح فى مشاريعها بالتأكيد.

الآن.. يجب أن يحاط محمد صلاح، ليس بدعوات المحبين فقط، إنما بحوارات تنم عن حالة ثقة قبل الرضا، فالأرقام وحدها تجعل "مو صلاح" أقوى أسلحة "الريدز"، وأيضا قائمة الهدافيين.. ولكن!.

 

فى مقاييس الكرة العالمية علينا أن ننظر للفرق كوحدة واحدة، بعيدا عن حالتنا التى تربى عليها نجو الداخل، أو الأغلب منهم، وهى التى نعرفها كمصريين!.

 

نعم.. فهناك دائما حالة خوف من عدم تكرار الأداء، أو الخشية من الاستمرار فى الشريحة الأول كلاس "A"، التى وصل إليها مو صلاح.

 

فرعونا الذهبى يحتاج حبا محترفا، يعى أن هدفين وضربة جزاء و2 أسيست بالإضافة لدور كبير فى المناورة، هو استمرار طبيعى لأداء عالمى بات صلاح داخل دائرته.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة