أعلنت وزارة الداخلية الليبية السبت، إعادة فتح المعبر الرئيسى مع تونس بعدما اغلقته منذ أكثر من شهر ونصف شهر.
واكد مراسل لفرانس برس، فى بن قردان، المدينة التونسية التى تبعد 30 كلم من رأس جدير، اعادة فتح المعبر، لافتا إلى أن أكثر من 200 متظاهر عمدوا بعدها إلى قطع طرق وإحراق إطارات مانعين مسافرين ليبيين من العبور.
ويطالب هؤلاء بأن تتفاوض السلطات الليبية معهم فى شأن شروط إعادة فتح المعبر وليس مع الحكومة التونسية.
وفى بيان مقتضب، قالت وزارة الداخلية الليبية إنه تم اتخاذ قرار بإعادة فتح المعبر "لتسهيل انتقال المسافرين الليبيين والتونسيين" من دون تفاصيل إضافية، ويأتى هذا القرار بعد ساعات من إغلاق مطار طرابلس بسبب معارك.
وبهدف الحد من عمليات تهريب السلع وخصوصا الوقود، منعت طرابلس عبور السلع نحو تونس قبل أن تغلق المعبر الحدودى قبل شهر ونصف شهر احتجاجا على ما يتعرض له المسافرون الليبيون من "اعتداءات"، بحسب مسؤول محلى ليبى.
وأثار هذا القرار تظاهرات ومواجهات فى بن قردان حيث يعتاش قسم من السكان على التهريب، وفى السنوات الأخيرة، شهدت هذه المنطقة مراراً توترات بسبب إغلاق معبر رأس جدير من جانب ليبيا.
وتتحدث السلطات التونسية فى كل مرة عن صعوبة فى التفاوض مع الجهات الليبية بسبب الفوضى السياسية التى تسود هذا البلد.