أكد النائب محمد شعبان، عضو مجلس النواب عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أن انطلاق ندوة للرأى فى ثوبها الجديد بحضور ومشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام، أنه أمر فى غاية الأهمية، ويحقق عدة أهداف مهمة فى مقدمتها نشر الفكر الإسلامى الصحيح وإبراز سماحة الأديان ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والأهم من ذلك كله أن ندوة للرأى يجب أن تركز خلال هذه المرحلة المهمة والفاصلة فى تاريخ مصر على قضية تجديد الخطاب الدينى.
وقال النائب محمد شعبان إن ندوة للرأى والتى كان يشارك فيها العلماء الأجلاء الكبار وفى مقدمتهم وعلى سبيل المثال لا الحصر الراحل العظيم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوى، وأيضا العالم الجليل الراحل الدكتور عبد الله شحاتة يجب أن تطوف جميع محافظات ومدن مصر، وأن تركز على المحافظات الحدودية فى مقدمتها محافظة شمال سيناء، مشيدا بتصريحات الدكتور محمد مختار جمعة التى أكد فيها أن ندوة للرأى سوف تنطلق من سائر المساجد الكبرى والجامعات ومراكز الشباب والأندية الرياضية والمصانع الكبرى، ويتسع نطاقها ويتعدد انطلاقها لتصير أسبوعية أو نصف شهرية على الأقل، وسيتم إفساح مجال واسع فيها أمام مشاركة الشباب والمرأة وبخاصة شباب الأئمة واعظات الأوقاف، كما أنها لن تكون قصرا على علماءالدين إنما تتسع للمفكرين وكبار المثقفين والإعلاميين.
وطالب "شعبان" من جميع القنوات التليفزيونية التابعة للدولة والقنوات الفضائية الخاصة بإذاعة هذه الندوات المهمة على الهواء مباشرة، وأيضا مشاركة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمواقع الإخبارية فى التغطية الشاملة لوقائع ومناقشات ندوة للرأى، مؤكدا ضرورة مناقشة القضايا العصرية فى هذه الندوات، وفى مقدمتها ما يتعلق بالتحديات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية، وحرب الشائعات وملف الإرهاب والإرهابيين، وكيفية مواجهة الأفكار التكفيرية والإرهابية المتطرفة، وكل ما يتعلق بتجديد الخطاب الدينى ومواجهة مشكلات وأزمات الأمية والأزمة السكانية وقضايا الأسرة، وغيرها من القضايا التى تهم مصر وشعبها فى هذه المرحلة المهمة فى تاريخ الدولة المصرية.
وأكد النائب محمد شعبان أن عودة ندوة للرأى هو أقوى سلاح لمواجهة الإهاب والإرهابيين والأفكار الإرهابية والتكفيرية المتطرفة، ومواجهة الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، موجها الشكر لوزير الأوقاف والهيئة الوطنية للإعلام على الاتفاق والتنسيق بشأن هذا الملف المهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة