نظم متحف الآثار بالوادى الجديد معرضا أثريا، اليوم الاثنين، يلقى الضوء على مهنة الطب والأدوات الطبية التى ترجع إلى مصر القديمة.
وتضمن المعرض مجموعة من الأدوات التى كان الفراعنة والرومان يستخدمونها فى الطب وعمليات التحنيط ويرجع تاريخها لأكثر من ألفى عام.
وقال الأثرى طارق محمود، مدير عام متحف آثار الوادى الجديد، فى تصريح اليوم ، "إنه تم تنظيم ندوة علمية عن الإعجاز الطبى للمصريين القدماء، وكيف أبهروا العالم أجمع بالعمليات الجراحية الدقيقة، إلى جانب أسرار طبية جديدة أبدع فيها المصرى القديم".
وأضاف طارق محمود، أن المصرى القديم هو أول من مارس مهنة الطب وقام بعلاج الكثير من الأمراض وتفوق على نفسه فى معرفة المواد الحافظة لتحنيط الأجساد وإجراء عمليات جراحية لمعالجة ارتجاج المخ، وتصنيع الأجهزة التعويضية من الأطراف الصناعية، واختراع واستخدام التخدير، والتعرف على نوعية الجنين فى بطن أمه سواء كان ذكرا أو أنثى باستخدام بذور نبات الشعير والقمح.
وأوضح طارق محمود أن نحو 250 طالبا ومعلما بمديرية التربية والتعليم وجمعية أصدقاء المتحف شاركوا فى هذا المعرض، فضلا عن عدد كبير من المهتمين بالتراث.