أكدت المهندسة منى مصطفى نوفل مدير وحدة ناقلات الأمراض ببورسعيد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" ، أن بورسعيد خالية من مرض الملاريا الطفيلى الذى ينتقل من إنسان إلى آخر بواسطة انثى بعوضة "الأنوفيليس" .
ولفتت أن مرض الملاريا يحدث نوبات من الحمى المتقطعة والرعشة والعرق الغزير وما يصاحبه من حدوث فقر دم " أنيميا" فضلا عن تضخم الطحال الذى يسببه طفيل وحيد الخلية من جنس "البلازموديوم" وهو 4 أنواع من الملاريا الخبيثة والحميدة والثلاثية الحميدة والرباعية الحميدة .
وقالت أن مصدر العدوى للمرض الإنسان الذى يحمل فى دمه الأطوار الجنسية المذكرة والمؤنثة بأعداد وفيرة سواء كان مريضا أو كان حاملا لهذه الأجسام فقط .
ومن جانبها أكدت أن المرض ينتشر عندما تصل أعداد المرضى إلى الحد الذى يسمح معه إنتشار المرض عن طريق البعوض الناقل .
وتابعت : هناك مكافحة يومية للناموس ويرقات البعوض على مدار فترتين صباحية ومسائية فى الأماكن المغلقة من خلال جهاز الضباب لمكافحة البعوض البالغ عن طريق ردم البرك والمستنقعات بإستخدام وسائل المكافحة البيولوجية للقضاء على يرقات البعوض .
وفى سياق متصل أكدت أن وحدة ناقلات الأمراض تقوم بإجراءات وقائية من خلال الترصد الوبائى وهو البحث عن حالات الحمى لإكتشاف حالات الملاريا بواسطة ملاحظى الوحدة لأخذ عينات دم من الحالات التى تشكو من إرتفاع درجة الحرارة للتأكد من مدى سلامتهم من عدمه .
ومن جانبها اكدت أن ناقلات الأمراض تتخذ الإجراءات الوقائية حيال القادمين من المناطق الموبئة بالملاريا من خلال الموانئ وتسمى بالتحرى الوبائى فضلا عن التحرى الحشرى الذى يهدف إلى إستكشاف الأماكن الصالحة لتوالد اليرقات حول الحالات المصابة للعمل الفورى على مقاومتها والقضاء عليها .
