أصبحت الهواتف الذكية جزء من حياة المراهقين، إذ يقضى أغلبهم ساعات طويلة أمام شاشات أجهزتهم الذكية، ووفقا لدراسة جديدة، فإن معظم المراهقين يقولون إنهم يفضلون التحدث إلى أصدقائهم عبر الإنترنت بدلاً من رؤيتهم شخصيًا.
وتوصلت دراسة استقصائية أجريت هذا العام على أكثر من 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 سنة، إلى أن الرسائل النصية تتفوق على التواصل وجهاً لوجه ، فى تحول دراماتيكى عن النتائج قبل بضع سنوات فقط.
والدراسة الجديدة من مؤسسة Common Sense Media هى متابعة لأبحاث المجموعة السابقة فى عام 2012، ومع استمرار التطور التكنولوجى بوتيرة سريعة، تُظهر الدراستان مدى تغير الأمور فى الطرق التى يفضل بها المراهقات التفاعلات عبر الإنترنت.
ووفقًا للدراسة، فإن 35٪ من المراهقين يعتبرون إرسال الرسائل أفضل من التواصل وجها لوجه مع أصدقائهم، وبالعودة إلى عام 2012، كانت المحادثات المباشرة هى الوسيلة المفضلة، حيث اختارها 49٪ من المستجيبين، مقارنة بـ 33٪ فقط اختاروا الرسائل النصية.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن 70٪ من المراهقين يقولون إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى عدة مرات فى اليوم، مع اعتراف 16٪ بأنهم فى وضع "دائم" تقريبًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة