واحد من كل خمسة فرنسيين غير قادر على تأمين الطعام

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 08:49 ص
واحد من كل خمسة فرنسيين غير قادر على تأمين الطعام باريس
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار استطلاع للرأي أجراه مركز "ايبسوس" ونشرت نتائجه الثلاثاء إلى أن واحد من كل خمسة فرنسيين لا يمكنه الحصول على ثلاث وجبات يوميا وان يؤمن غذاء صحيا.

وقال أقل من ربع الذين استطلعت آراؤهم 21% إنهم لا يمكنهم أن يوفروا لأنفسهم تغذية صحية تتيح لهم الحصول على ثلاث وجبات يوميا.. وأقر 27 % انهم لا يملكون الامكانيات المالية لشراء فواكه وخضروات يوميا.

لكن الامر أوضح بين الاسر المتواضعة الحال، في الاستطلاع الذي أجري لحساب الجمعية الفرنسية "النجدة الشعبية".

ففرنسي من كل اثنين من الذين يقل دخلهم الشهري عن 1200 يورو، قال إنه يعاني من صعوبات في دفع ثمن الوجبة المدرسية لابنائه ونحو واحد من كل اثنين 48% قال إنه يواجه صعوبات في الحصول على تغذية متنوعة.

لكن 86% من الذي شملهم الاستطلاع رأوا ان هذا الوضع الهش في تأمين الغذاء مؤشر على فقر.

وبشكل عام اكدت الجمعية الفرنسية أن الوضع المالي لقسم من الفرنسيين تحسن مقارنة بـ2017، مشيرة الى ان 39% (بزيادة 2% مقارنة بـ2017) قالوا إنهم سبق أن عانوا من وضع فقر.

أما عتبة الفقر فلم يطرأ عليها تغيير يذكر. فالفرنسيون يعتبرون شخصا وحيدا فقيرا عندما يكون دخله الشهري أقل من 1118 يورو، بزيادة خمس يورو عن العام السابق.

وكشف الاستطلاع مجددا ان الاجازات والثقافة تبقى مجالا لنفقات "تنطوي على مشاكل" للعديد من الفرنسيين. واقر 41 بالمئة انهم يجدون صعوبة في الانفاق على رحلة في اجازة مرة واحدة في العام 45% في 2017".

وأقر نحو واحد من كل ثلاثة فرنسيين بصعوبات في تسديد ثمن علاج لا يغطيه التأمين الصحي 56% بين الاسر الافقر.

ويعتقد أكثر من 80 بالمئة يعتقدون أن أبناءهم سيكونون في وضع اسوأ حيال الفقر، من جيلهم.

ورأى 75% من المستطلعين أن الاتحاد الاوروبي "لا يستثمر كثيرا" في مكافحة الهشاشة الغذائية، وذلك قبل بضعة اشهر من الانتخابات الاوروبية وقبل حلول أجل تجديد الصندوق الاوروبي لمساعدة المعدمين في 2020.

وانجز الاستطلاع معهد ايبسوس للجمعية الفرنسية للنجدة الشعبية عبر الهاتف بين 22 و26 يونيو 2018 على عينة ممثلة للشعب الفرنسي من 1016 شخصا تفوق اعمارهم 15 عاما.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة