سليمان عيد: الكوميديا أصعب أنواع التمثيل لأنها تعتمد على الارتجال

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018 08:19 م
سليمان عيد: الكوميديا أصعب أنواع التمثيل لأنها تعتمد على الارتجال سليمان عيد
عماد صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكوميديان سليمان عيد ليس مجرد فنان كوميدى مصرى، أو صاحب إفيهات مميزة، بل هو واحد من نجوم الكوميديا القلائل الذين شكلوا ذائقة جيل كامل، فهو تجربة تمثيلية ممتدة ومتميزة وفريدة، تأصلت بكل تفاصيلها فى وجداننا، كجيل الأربعينيات، عرفنا مع سليمان معنى الكوميديا والضحك والإفيهات الإرتجالية منذ أن انطلق فى معهد الفنون المسرحية ، وحتى الآن، تلك الأعمال التى قدمها للناس  تعبر عن حالات إنسانية مختلفة عاشها معظمنا فى حياته، سليمان عيد قد ما يقرب من 98 فيلمًا، وأكثر من 260 مسلسلاً، وعددًا كبيرًا من المسرحيات الى شهدت أجيالاً، لم يلق تقديرًا من الدولة أو شهادة تقدير تشعره أن مجهوده أو تعبه لم يهدر.

فى حواره مع اليوم السابع"، عبر سليمان عيد عن حزنه لعدم تقدير الدولة، وعدم دعوته فى المهرجانات وخلافه، وخلال التقرير التالى نرصد ما فى صدر سليمان عيد تجاه ما قدمه وهو كالتالى:

أكد سليمان أنه لم يطلب شهادات تقدير فقط، لكن فكرة تقدير التعب والمجهود المبذول على مدار تاريخه، لم يقدره أحد من الدولة أو المسئولين حتى الآن، مشيرًا إلا أنه حصل على جائزة من الجمهور بعد عرض فيلمه "واحد من الناس" مع النجم الكريم عبد العزيز عام 2006، ولكن كان واجبًا على الدولة ترى وتشاهد كيف يتعب ويبذل "الكوميديانات" مجهودًا خارقًا لإسعاد الجمهور ورسم البسمة على وجوههم رغم ما يمرون به من أزمات.

وأشار سيلمان إلى أن ممثل الكوميديا من أصعب شرائح الممثلين المتواجدين على الساحة، خاصة أنه يعتمد على "ارتجاله وإحساسه وإفيهاته" ولا يعتمد على "ورق السيناريو"، لذلك يتطلب مجهودًا غير طبيعى من أجل إسعاد الجمهور ويلحق بهم البسمة فى كل عملا يقدمه، موضحًا أنه صاحب "إفيهات" مازالت عالقة فى أذهان الناس "وحافظنهم"، مثل "أنى آسف" وقصيدة هقتلك فى فيلم "عسكر فى المعسكر" وغيرها من الإفيهات التى أضحكت الجمهور.

635
 

وأوضح أنه يتلقى إشادات من الشعب، وليس من الكيانات الفنية بالدولة التى تعتبر أن "الكوميديا" حاجة "هايفة"، مشيراً إلى أنه لم يوجه أحد فى يوم الأيام دعوة لحضور "مهرجان" للجوائز أو غيره، وهذ ما يؤلمه، علمًا بأن هناك أشخاص "عايشين" على المهرجانات وهما محدش يعرفهم.

وعن انسحابه عن مسرحية "عربى منظرة" مع الفنان سامح حسين، أكد أنه وافق على العرض المسرحى فى البداية من أجل حبه الشديد للمسرح، وبعد عرض فترة من المسرحية، شعر أنه مجهد للغاية، ولم يقدر على مواصلة العرض كل يومين فى الأسكندرية، علمًا بأنه يصور ويشارك فى عدة أعمال درامية وسينمائية، جعلت ضيق الوقت يعانده، كذلك شعر أنه مقصراً فى حق بيته وعائلته، الأمر لم يتوقف عن هذه النقاط، بل أوضح أن العائد المادى لم يكن مجزيًا لكى يبذ كل هذل المجهود، ولكن فى النهاية يتمنى التوفيق لجميع نجوم العرض المسرحى.

وبشأن البطولة المطلقة فى السينما أو الدراما، أكد أنه طوال حياته تلقى عرضين للبطولة فقط، أولهما فيلم بعنوان "معسكر حب" عام 2001، وبسببه "قعد فى البيت سنة كاملة"، وكان يشارك فى بطولته أحمد رزق وأحمد زاهر ومحمود عبد المغنى، ولكن محصلش نصيب، وبعدها عندما جاء الرئيس الأمريكى السابق "اوباما" عرض عليه أحمد السبكى فيلم بعنوان "حسن حسين أوباما" ولكن حدثت مشكلة كبيرة بين المنتج والمخرج، على أثرها لم يخرج الفيلم للنور.

266
 

وعن ترشيحه فى بطولة فيلم "شورت وفانلة وكاب" مع النجم أحمد السقا عام 2000، بالفعل كنت مرشحًا من بطل العمل أحمد السقا للشخصية التى قدمها الفنان أحمد عيد، ولكن المنتج والمخرج اعترضوا بدون أسباب، وعندما علمت  بماحدث شعرت بحرج كبير  "قولت للسقا" أوعى تعمل حاجة ولا تقول حاجة  وحلفته.. خلاص أحمد عيد ربنا يكرمه، وانتهى الموضوع، ومحدش كان يعرف اللى حصل من الأساس، كذلك محبتش اعرض السقا للحرج.

وعن النجم الكبير عادل إمام، وجه سليمان عيد التحية والتقدير للزعيم، وعبر عن حبه له منذ أن عرف "التمثيل" وأكد ان ما فعله عادل إمام.. محدش يقدر يعمله فى حياته، وقائلا: "بصراحة الزعيم مجنن ناس كتير، فعلا هو "نمبر وان" فى مصر بس".

وبشأن الممثلين الكوميدى الشطار المتواجدين حاليا فى الساحة، أكد سليمان عيد عن حبه للزعيم عادل إمام، وحمدى المرغنى، ومصطفى خاطر، ومحمد أنور، وأكد أنهم يتمتعوم بموهبة كبيرة، كذلك بيموتونى من الضحك.

سليمان عيد يشارك حاليًا فى فيلم "عش الدبابير" مع النجم صلاح عبد الله، ورانيا يوسف"، مجدى كامل وأحمد سلامة وسارة سلامة، من تأليف حمدى يوسف، وينتمى العمل إلى أفلام الإثارة والتشويق،إخراج عادل الأعصر.

 

resize
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة