رغم أنها طالبة بالصف الثالث الاعدادى إلا أنها صنعت لنفسها اسما لامعا منذ الصغر بعد أن أخرجت موهبتها فى تصنيع الطرح والحقائب والأحذية من التلى وهى فكرة جديدة فى محافظة سوهاج وكذلك أول مشروع ينتج وهو صناعة الاحذية والحقائب من التلى وكان ذلك بمساعدة والدتها والتى علمت ابنتها اتقان وفن صناعة هذه المنتجات من التلى فى المنزل وبيعها فى المعارض والمحلات حتى أصبحت الفتاة أصغر عضوة فى نادى رواد الاعمال بجامعة سوهاج برئاسة أميرة طاهر رئيس النادى وإشراف الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج .
الطالبة خديجة العربى جابر 15 سنة بالصف الثالث الاعدادى الازهرى ووالتها عزيزة عبد الحميد محمد 41 سنة ضربا أروع الامثلة فى الكفاح ومكافحة البطالة وقررت الام فى البداية تصنيع منتجاتها فى منزلها بقرية جزيرة شندويل منذ سنوات وقررت تعليم ابنتها تصنيع الطرح من التلى فى البداية وكانت الفتاة تلقى تشجيعا من والدها ووالدتها وظلا يعملان سويا الى أن ابتكرا فكرة تصنيع الحقائب والأحذية أيضا من التلى بعد تعلمها وأصبحت الفتاة ووالدتها تتقنان تصنيع هذه المنتجات ويعملان ساعات طويلة داخل منزلهما لبيعها فى المعارض والمحلات الكبيرة والاهالى من القرية .
انتقل "اليوم السابع " الى قرية جزيرة شندويل والتقى بالطالبة ووالدتها فى منزلهما بعد فكرة تصنيع الحقائب والأحذية لأول مرة من التلى فى محافظة سوهاج وقالت فى البداية خديجة 15 سنة أنها بدأت تعلم المهنة من والدتها فى المنزل منذ 3 سنوات وكان فى البداية عبارة عن تصنيع الطرح التراثية والفرعونية من التلى الى أن اكتسبت خبرة كافية، وكانت تنظم وقتها ما بين المذاكرة والعمل، وكان ذلك يمثل سعادة بتلغى لها وخاصة وأن زملائها فى المدرسة فخورين بها لما تقدمه من عمل جيد ومهارة فائقة، وكان ذلك مع والدتها عزيزة التى ساعدتها فى اكتساب الخبرة، وكانا يبيعان المنتجات فى المعارض الكبيرة وتدر عليهما دخلا جيدا وتحصل على مصروفها من العمل فيما كانت والدتها تساعد الأسرة فى الانفاق على المنزل.
وتضيف الفتاة أنه بعد سنوات بدأت هى ووالدتها تعلم تصنيع الحقائب والأحذية من التلى وهى فكرة جديدة بسوهاج وقامت بتصنيع هذه المنتجات بعد تعلمها جيدا وتوريد كميات الى المعارض والمحلات وبعد نجاحها فى عملية التصنيع تم انضمامها الى نادى رواد الاعمال بجامعة برئاسة اميرة طاهر وحصلت على شهادة من الجامعة والدكتور احمد عزيز رئيس الجامعة لتدريب الفتيات كأخصائى تدريب بعد أن أصبحت أصغر مدربة فى هذا المجال ، وهى فخورة بنفسها وبما حققته للمحافظة وأسرتها وخاصة والدها والى يشجعها بصفة دائمة ويساعدها فى بعض الاحيان فى العمل.
فيما قالت الام عزيزة عبد الحميد ، أنها بدأت مشروعها فى المنزل منذ 5 سنوات وذلك بعد عدم حصولها على وظيفة ففكرت فى العمل من داخل منزلها بتصنيع الطرح من التلى ومنها التراثى والفرعونى وكذلك المنتجات الاخرى وقامت بتشجيعها أميرة طاهر رئيس نادى رواد الاعمال فى ذلك وكان لها دور كبير وفعال وأصبحت عضوة فى النادى ، وقامت بتطوير صناعتها بتصنيع الحقائب والأحذية من التلى وهى اول فكرة فى محافظة سوهاج وكان ذلك يمثل انطلاقة حقيقية لها وابنتها خديجة وظلا يعملان بالساعات فى المنزل الى أن قاما بتصنيع عدد كبير من المنتجات وبيعها.
وتضيف عزيزة انها فخورة بعملها وابنتها كما أن زوجها كان له دور فعال فى تشجيعها دائما والعمل معها ومساعدتهما أحيانا فى العمل فهى تنتج ايضا "كرافتات" الرجال والأشكال الفنية الأخرى مع ابنتها وأصبحت تصنع الطرح اليدوية التراثية والحقائب والأحذية والملابس وغيرها وتتمنى انشاء مصنع كبير لتوسيع نشاطها بالمحافظة.
ومن جانبه قال العربى جابر على 60 سنة والد خديجة أنه فخور بما حققته ابنته وزوجته ودائما ما يقوم بتشجيعها على العمل فى هذا المجال ويقوم أحيانا بمساعدتهما فى ذلك ويدر عليهم دخل جيد فهذا المشروع الجديد يمثل بداية قوية لابنته وزوجته فى تصنيع هذه المنتجات ويتمنى توسيع المشروع ليصبح مصنعا كبيرا فى المستقبل القريب .
محرر اليوم السابع مع الطالبة خديجة ووالدتها
خديجة ووالدتها
تصنيع الطرح التراثية من التلى
العربى والد خديجة يساعد ابنته وزوجته
طرح فرعونية من التلى
عدة العمل
الحقائب مصنوعة من التلى
محرر اليوم السابع مع الأسرة
تصنيع الاحذية من التلى
بعض المنتجات