قال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية فى اليمن" العقيد الركن تركى المالكي، أنه وفى تمام الساعة السابعة وتسع دقائق (1909)، رصدت قوات الدفاع الجوى للتحالف، إطلاق صاروخ بالستى من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضى اليمنية من محافظة (صعده) باتجاه أراضى المملكة.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (نجران)، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى من اعتراض وتدمير الصاروخ داخل محافظة صعده، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات ولله الحمد.
وأضاف أن هذا العمل العدائى من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، يثبت استمرار تورط النظام الإيرانى بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة فى تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممى رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمى والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولى الإنساني.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس" بلغ إجمالى الصواريخ البالستية التى أطلقتها ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن (194) صاروخاً، تسببت فى استشهاد (112) مدنياً من المواطنين والمقيمين، وإصابة المئات منذ الانقلاب الحوثى على الشرعية فى اليمن.
وأكد المتحدث، أن ميليشيا الحوثى الإرهابية التابعة لإيران ومن يقف خلفهم، والذين يهربون هذه الصواريخ إلى الداخل اليمنى ثم يقومون بإطلاقها بطريقة عشوائية على المدن والتجمعات السكانية وإرهاب المواطنين والمقيمين على أراضى المملكة لن يفلتوا من العقاب، وسيتم ملاحقتهم حتى ينالوا جزاءهم، كما أن هذا الفعل لا يزيد قوات التحالف إلا إصراراً على تخليص أبناء الشعب اليمنى الشقيق من ميليشيا الحوثى الانقلابية وقطع دابر عمالتهم الفاضحة لأعداء الأمن الإقليمى والدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة