أعلن المهندس أحمد الخطيب رئيس مجلس أمناء الأباء بمديرية العاشر التعليمية، التزامه بكافة نفقات رفع كفاءة مبنى الإدارة التعليمية بالمدينة والاستعانة بمقاولين للقضاء على عشوائية شباك التقديم الذى كان يقف به المواطنين فوق كراسى لتقديم طلباتهم تحت أشعة الشمس، وذلك استجابة لما نشره اليوم السابع الأحد الماضى تحت عنوان " قبل بدء الدراسة إدارة العاشر من رمضان تتحول لمقلب مخلفات خطرة من بواقى أخشاب وسيارات متهالكة وديسكات مكسرة وشباك التقديمات حيث يقف المواطنين على كراسى لتقديم طلباتهم.
الغريب فى الأمر أن مدير الإدارة التعليمية فاتن فتحى، أكدت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يمكن لمجلس الأباء التدخل فى الحل كما حدث وأرسل الخطيب عمال ومقاولين بدءوا العمل وأنهوه بعيدا عن التنسيق مع مديرة الإدارة، وهددت مدير الإدارة أنه سيتم التحقيق مع كافة الأطراف، دون النظر لأهمية المشاركة المجتمعية لمجلس الأباء كشريك فاعل فى العملية التعليمية، مؤكدة أن مجلس الأباء فرع من التربية الاجتماعية وليس له سلطة التدخل .
وأثار موقف مديرة الإدارة من التطوير ورفع مخلفات تاندة شباك تقديم المواطنين وعمل رصيف عالى لمساعدة المواطنين فى الوقوف أمام الشباك بشكل آدمى بدلا من الوقوف أعلى كرسى ، حالة من الجدل والاستياء بين أهالى العاشر، خاصة بعد كمية المخلفات والقمامة التى ملأت فناء الإدارة التعليمية.
وعن المخلفات التى ملأت فناء الإدارة قالت فاتن فتحى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الادارة التعليمية بالعاشر ليس لديها مخزن وأن كل هذه المخلفات لا تسمى مخلفات وإنما هى رواكد يتم رفعها من قبل مديرية التربية والتعليم ومحافظة الشرقية، مضيفة :" منذ عامان والمخلفات تزيد والتراكمات وتم مخاطبة المديرية لأكثر من مرة لرفع المخلفات، لكن دون استجابة."
وأضافت فتحى ، أن المبنى الكائن فيه الإدارة التعليمية ليس ملكها، وأنه فى القريب العاجل سيتم النقل لأحد المدارس لكن القرار فى إطار الدراسة، موضحة أن الوضع الذى آل إليه المكان الخلفى للإدارة تراكمى، موضحة أنه تم تخصيص 25 ألف جنيه لتطوير المبنى وتم دفعهم لعمل حمامات للموظفين بالإدارة.
وأكدت مديرية الإدارة، أن الأموال المخصصة توجه لتطوير الحمامات الخاصة بالموظفين، وأن المخلفات الموجودة تقصير من المديرية.