رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم، الخميس، العديد من التقارير، ففى الصحف الأمريكية ساد شأن المهاجرين والهجرة، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بعثت بطلب للكونجرس بتخصيص 20 مليون دولار كمساعدات خارجية تقدم للمكسيك لدفع تكاليف ترحيل 17 ألف شخص مكسيكى يقيمون فى الولايات المتحدة بشكل غير شرعى.
وقالت إنه بينما وعد ترامب لسنوات بأن تدفع المكسيك تكاليف السور الحدودى، لمنع تسلل المهاجرين إلى الولايات المتحدة، فإنه إدارته تخطط لتحمل تكاليف وقف الهجرة غير الشرعية. وأوضحت أنه فى إشعار تم إرساله مؤخرا إلى الكونجرس، قالت الإدارة الأمريكية إنها تعتزم الحصول على 20 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجية واستخدامها لمساعدة المكسيك على دفع ثمن تذاكر الطائرات والحافلات لترحيل ما يصل إلى 17 ألف شخص يعيشون فى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى.
وستساعد هذه الأموال على زيادة عمليات ترحيل القادمين من أمريكا، الذين يمر كثير منهم عبر المكسيك للوصول إلى الحدود الأمريكية. كما سيتم ترحيل أى مهاجر ليس لديه تصريح للتواجد فى المكسيك وهو إرهابى معروف أو مشتبه به بموجب هذا البرنامج، ذلك وفقا للإخطار، على الرغم من قلة عدد هؤلاء المهاجرين. وقالت كاتى والدمان، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي ، إن البرنامج يهدف إلى المساعدة فى تخفيف تدفقات الهجرة على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.
وفى تقرير أخر ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تشهد أكبر معدل للسكان الغير مولودين على أراضيها منذ عام 1910، مشيرة إلى أن البيانات الرسمية أظهرت تحول جذرى فى القادمين إلى البلاد، حيث بات القادمين من آسيا أكثر كثيرا من أمريكا اللاتينية.
وأوضحت أنه فى إستعراض لأحدث بيانات عن السكان داخل الولايات المتحدة لعام 2017، فلسنوات كان أغلب القادمين هم من أمريكا اللاتينية، لكن تحليل لمعهد بروكينجز أظهر أن 41% ممن وصلوا إلى الولايات المتحدة فى 2010 هم من آسيا، مقابل 39% من أمريكا اللاتينية.
ووجد التحليل أن حوالى 45% حاملين شهادات جامعية مقارنة بحوالى 30% ممن جاءوا للولايات المتحدة بين عامى 2000 و2009. وبلغ عدد أولك السكان المولودين خارج الولايات المتحدة 13.7% عام 2017 أى 44.5 مليون شخص، مقارنة بـ13.5% عام 2016.
ولسنوات عديدة، كانت المكسيك أكبر مصدر للمهاجرين إلى الولايات المتحدة. لكن منذ عام 2010، انخفض عدد المهاجرين الوافدين من المكسيك بينما ارتفع عدد المهاجرين من الصين والهند. ومنذ عام 2010، بلغت الزيادة فى عدد الأشخاص القادمين من آسيا 2.6 مليون شخص، مقارنة بـ 1.2 مليون شخص جاءوا من أمريكا اللاتينية، بحسب الدراسة.
كانت بعض أكبر المكاسب فى الولايات ذات عدد المهاجرين القليل، مما يشير إلى أن المهاجرين كانوا ينتشرون فى البلاد. فقد شهدت كل من نيويورك وكاليفورنيا، اللتين تتمتعان بمجموعات كبيرة من المهاجرين، زيادة أقل من 6% منذ عام 2010. وأرتفع عدد السكان المولودين فى الخارج بنسبة 20 % فى ولاية تينيسى، و 13% فى أوهايو، و 12% فى كارولينا الجنوبية، و 20% فى ولاية كنتاكى، في نفس الفترة.
ونشرت مجلة نيوزويك، على موقعها الإلكترونى، خبرا يفيد بإعتقال سبعة من أعضاء شرطة نيويورك بتهمة تشكيل عصابة تعمل فى الدعارة. موضحة أن السبعة يضمون ثلاثة رقباء وأثنين من المحققين وضابطين ومحقق متقاعد، والذين تم الكشف عنهم بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات.
معلومات استخباراتية خاطئة كانت وراء مداهمة منزل عائلة رئيس الصومال الأسبق
كشف مسئولون فى الصومال إن القوات الأمريكية والصومالية التي داهمت منزل عائلة الرئيس الأسبق واعتقلت ثلاثة مراهقين ربما كانوا يتصرفون بناء على معلومات مضللة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن الجنود الصوماليين الذين شارك معهم أجنبى واحد على الأقل اقتحموا منزل عدن عبد الله عثمان دار، القائد القومى الذى كان يحظى بالاحترام والرئيس السابق الذى توفى عام 2007 فى بلدة جانيال الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي مقديشو.
وقال أفراد عائلة دار لصحيفة الجارديان إنهم صدموا بشدة من الغارة التي استهدفت متشددين إسلاميين من تنظيم الشباب المرتبط بتنظيم القاعدة.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الحادثة ستثير مخاوف أخرى بشأن القوات الخاصة المستخدمة لمحاربة التطرف في أفريقيا. لاسيما وإن العام الماضي أثار مقتل أربعة جنود أمريكيين في كمين بالنيجر غضبا وأدى إلى تساؤلات حول تكلفة عمليات الانتشار هذه.
وأفادت تقارير أن كبار المسئولين الأمريكيين يدرسون تخفيضات كبيرة في نشر العمليات الخاصة في القارة.
وقال الأقارب إن ثلاثة رجال من عائلة دار الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 اعتقلوا في الغارة. ومكانهم غير معروف حاليا.
كما داهمت القوات مزرعة مجاورة تابعة لدار الذي قاد الصومال من عام 1960 إلى عام 1967 وكان أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال. وقد اعتذر مكتب رئيس الوزراء الصومالي ، للأسرة.
وقال ضابط مخابرات صومالي لديه معرفة مباشرة بالعملية - التي وقعت في منطقة تعرف بأنها معقل للشباب - "كانت هناك معلومات استخبارية سيئة أثناء وقبل الغارة على منزل الرئيس السابق "، وأضافت ""الأمريكيون لم يعرفوا المكان. واعتمدوا على معلومات استخبارية خاطئة جمعها مخبرون محليون منحازون في بعض الأحيان بسبب تأثير العشائر.
مسئول عسكرى بريطاني: داعش لا يزال يهدد بريطانيا رغم جهود القضاء عليه فى الشرق الأوسط
حذر الميجور جنرال البريطانى فيليكس جيدنى، مساعد قائد قوات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، من أن أعمال العنف التى يرتكبها داعش لم تنته بعد، وأن التهديدات بشن هجمات تظل قائمة فى المنطقة بل قد تمتد إلى الغرب بما فيه بريطانيا.
وذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية اليوم الخميس، أنه فضلًا عن وقوع هجوم وشيك من جانب القوات الروسية والإيرانية وقوات الرئيس السورى بشار الأسد فى منطقة إدلب، تجرى القوات التى تدعمها أوروبا وأمريكا عملية ثانية فى الوقت الراهن لاستعادة مدينة هجين السورية، آخر المناطق المتبقية التى تخضع لسيطرة داعش.
غير أن الميجور جنرال البريطانى حذر من أن سقوط المعقلين المتبقيين للتنظيم لن يعنى أن خطر الإرهاب قد انتهى.
وقال جيدنى- بحسب الصحيفة- " لقد تسببنا فى إلحاق ضرر هائل لقيادة تنظيم داعش وسحقنا الكثير منه، ولكن لم نقض على داعش بالكامل ويظل تهديد الإرهاب فى سوريا العراق وفى بلدنا"، مضيفا أن بريطانيا تحتاج أن تظل ملتزمة بضمان أن هذا التنظيم- الذى وصفه بالشرير- لا يواصل إراقة الدماء أو التسبب فى معاناة.
ولفت إلى أنه رغم التعرض لخسائر، إلا أن أماكن تواجد بعض قيادات داعش مثل قائد التنظيم أبو بكر البغدادى، تظل غير واضحة.
وأشار إلى أن داعش يتغير ويتأقلم ويصبح أقرب من حركة التمرد التى تنفذ هجمات إرهابية وتفجيرات، موضحًا " يمكننا أن نتوقع أن هذا الأمر سيستمر".
وفى السياق ذاته، أقر جيدنى بأن المسلحين الأجانب الذى يسعون للعودة إلى الغرب، بما فيه بريطانيا، يواصلون تشكيل خطر بالغ، كما قال أن المئات يظلون فى سوريا والعراق، غير أن أعداد المواطنين البريطانيين بينهم لا تزال غير واضحة.
يذكر أنه تم توجيه الانتقاد للقوات الدولية إذ سمحت بإجلاء مسلحى داعش ومن بينهم المسلحون الأجانب، بعد سقوط مدينة الرقة السورية، التى يتخذها داعش عاصمة له.
لندن تحذر الاتحاد الأوروبى من تبعات عدم التوصل لاتفاق حول "بريكست"
حذر وزير بريكست البريطانى دومينيك راب مجددا الخميس من أن بلاده لن تسدد كامل فاتورة الخروج من الاتحاد الأوروبى فى حال عدم التوصل إلى اتفاق حول بريكست.
وصرح راب لاذاعة "بى بى سى" أن إحدى تبعات مثل هذا الاحتمال "ستكون بوضوح أننا لن ندفع الأموال المتفق عليها فى إطار اتفاق الخروج"، فى إشارة إلى اتفاق تمهيدى تم التوصل إليه فى ديسمبر بين الأوروبيين والبريطانيين وينصّ على أن تسدد لندن فاتورة بقيمة 39 مليار جنيه استرلينى (44 مليار يورو).
وتابع راب أن المملكة المتحدة "تعلم بالطبع التزاماتها القانونية، مضيفا "لست أقول شيئا لم أقله فى قاعة المفاوضات أو لن أقوله مباشرة لاصدقائنا وشركائنا فى الاتحاد الأوروبى وأعتقد أن الأمر معروف جيدا من الجانبين".
إلا أن راب اعتبر أنه "من غير المحتمل" عدم التوصل إلى اتفاق، لكن فى حال حصل ذلك فلن يكون بإمكان الاتحاد الأوروبى أن "ينتقى" عناصر المحادثات التى تناسبه وخصوصا تسديد الفاتورة.
الصحافة الإيرانية..
ضجيج "نجاد" لم يفلح وسجن صهره 6 سنوات
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والإقليمى، فى مقدمتها، حبس رجال الرئيس السابق أحمدى نجاد، بعد أن أصدرت المحكمة حكم بحسب مدير مكتبه وصهره مشائى 6 سنوات ومستشاره الإعلامى جوانفكر 4 سنوات.
على الصعيد الداخلى تناولت صحيفة "آرمان" الاصلاحية، و"مردم سالاري" وقانون"، حكم مشائى الذى يعد أحد المقربين والحلقة القضية التى تحيط بالرئيس الإيرانى السابق المثير للجدل.
وعلقت آرمان قائلة تحت عنوان "مشائى فى المحطة الأخيرة"، أنه بالنهاية صدر الحكم على المقربين من نجاد مشيرة إلى أن هذه الأحكام دلت على أن الضجة الاعلامية التى قام بها الرئيس السابق والمقربين منه لم تأتى بنتيجة، عليهم أن يخضعوا للقانون.
على الصعيد الدولى ناقشت صحيفة "أفتاب يزد" حظوظ فوز وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيري فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الحالى دونالد ترامب، مشيرة إلى تصريحاته ضد ترامب بسبب انسحابه من الاتفاق النووى يوليو الماضى، قائلة كل هذه التصريحات تعنى أن كيرى بدأ نشاطه الانتخابى لعام 2020 من الحين.
ورأى الخبير السياسى الإيرانى مهدى مطهرنيا، أن هدف جون كيرى من نشاطه الانتخابى الجديد، هو دعم مرشحى انتخابات مجلس النواب والشيوخ الأمريكى من ناحية، باعتباره عنصر مؤثر بين أعضاء الحزب الديمقراكط ومقرب من الديمقراطيون الجدد ومن بينهم باراك أوباما، ومن ناحية أخرى يمهد الأرضية لفرصة مناسبة من أجل التمتع بدعم اعضاء الحزب الديمقراطى وأنصاره فى الولايات الأمريكية المختلفة من أجل الفوز بمقعد فى ترشيح الحزب الديمقراطى فى عام 2020.
من جانبها، استغلت صحيفة "كيهان" المتشددة تصريحات كيرى بشأن الاتفاق النووى، وكتبت مانشيتها اليوم "جون كيرى: ترامب بانسحابه من الاتفاق النووى لم يترك مجالا للتفاوض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة