معلومات استخباراتية خاطئة وراء مداهمة منزل عائلة رئيس الصومال الأسبق

الخميس، 13 سبتمبر 2018 01:37 م
معلومات استخباراتية خاطئة وراء مداهمة منزل عائلة رئيس الصومال الأسبق جنود صوماليون
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشف مسئولون فى الصومال إن القوات الأمريكية والصومالية التي داهمت منزل عائلة الرئيس الأسبق واعتقلت ثلاثة مراهقين ربما كانوا يتصرفون بناء على معلومات مضللة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. 
وأضافت الصحيفة أن الجنود الصوماليين الذين شارك معهم أجنبى واحد على الأقل اقتحموا منزل عدن عبد الله عثمان دار، القائد القومى الذى كان يحظى بالاحترام والرئيس السابق الذى توفى عام 2007 فى بلدة جانيال الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي مقديشو. 
 
وقال أفراد عائلة دار لصحيفة الجارديان إنهم صدموا بشدة من الغارة التي استهدفت متشددين إسلاميين من تنظيم الشباب المرتبط بتنظيم القاعدة.
 
واعتبرت الصحيفة أن هذه الحادثة ستثير مخاوف أخرى بشأن القوات الخاصة المستخدمة لمحاربة التطرف في أفريقيا. لاسيما وإن  العام الماضي أثار مقتل أربعة جنود أمريكيين في كمين بالنيجر غضبا وأدى إلى تساؤلات حول تكلفة عمليات الانتشار هذه.
وأفادت تقارير أن كبار المسئولين الأمريكيين يدرسون تخفيضات كبيرة في نشر العمليات الخاصة في القارة.
 
وقال الأقارب إن ثلاثة رجال من عائلة دار الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 اعتقلوا في الغارة. ومكانهم غير معروف حاليا.
 
كما داهمت القوات مزرعة مجاورة تابعة لدار الذي قاد الصومال من عام 1960 إلى عام 1967 وكان أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال. وقد اعتذر مكتب رئيس الوزراء الصومالي ، للأسرة. 
 
وقال ضابط مخابرات صومالي لديه معرفة مباشرة بالعملية - التي وقعت في منطقة تعرف بأنها معقل للشباب - "كانت هناك معلومات استخبارية سيئة أثناء وقبل الغارة على منزل الرئيس السابق "، وأضافت ""الأمريكيون لم يعرفوا المكان. واعتمدوا على معلومات استخبارية خاطئة جمعها مخبرون محليون منحازون في بعض الأحيان بسبب تأثير العشائر.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة