طلبت مجموعة من 16 عضوا من الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى الولايات المتحدة من شركة "ألفابت" المالكة لجوجل توضيح حقيقة ما إذا كانت ستلتزم بسياسات الرقابة والمراقبة على الإنترنت فى الصين فى حال عودتها إلى سوق محركات البحث هناك.
ويأتى هذا الاستجواب كنوع جديد من الضغط على جوجل للكشف عن الاحتياطات التى قد تتخذها لحماية سلامة مستخدميها إذا سمحت الجهات التنظيمية الصينية لمحرك البحث الخاص بها بالعمل، وكتب أكثر من 1000 موظف فى الشركة وستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين وما لا يقل عن أربع عشرة مجموعة لحقوق الإنسان إلى الشركة معربين عن قلقهم بشأن العودة إلى الصين.
وقال جاك بولسون، عالم الأبحاث الذى عمل لدى جوجل لأكثر من عامين، إنه استقال لأنه شعر بأن الشركة لا تحترم التزامها بمعايير حقوق الإنسان فى تصميم تطبيق البحث، وأضاف بولسون لرويترز إن المسؤولين التنفيذيين لن يحددوا له كيف سيتعاملون مع المطالب الصينية.
ورفضت جوجل التعليق مباشرة على رسالة المشرعين أو الاستقالات ولكنها قالت فى بيان إنها "تستثمر لسنوات عديدة لمساعدة المستخدمين الصينيين" ووصفت عملها بأنه "استكشافي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة