اتهمت نيكى هيلى المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روسيا أمس الخميس، بالسعى للتستر على انتهاكات للعقوبات الدولية على كوريا الشمالية بعد أن ضغطت موسكو لإدخال تغييرات فى تقرير مستقل بشأن خرق العقوبات.
وقال التقرير، الذى قُدم إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضى، إن بيونجيانج لم توقف برامجها النووية والصاروخية وتنتهك عقوبات الأمم المتحدة الخاصة بالصادرات.
وقال دبلوماسيون إن روسيا ضغطت على المراقبين المستقلين للعقوبات لتعديل التقرير. ويجب أن يتفق مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بتوافق الآراء حول ما إذا كان سيتم نشر التقرير واعترضت الولايات المتحدة على نشر الوثيقة المعدلة.
وقالت هيلى فى بيان "لا يمكن السماح لروسيا بتعديل وإعاقة تقارير مستقلة للأمم المتحدة بشأن عقوبات كوريا الشمالية فقط لأنهم لا يعجبهم ما تقوله (التقارير).
"يظل التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملزما لجميع الدول الأعضاء - بما فيها روسيا".
ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق وكذلك رئيس اللجنة المستقلة لمراقبى عقوبات الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسى طلب عدم الكشف عن هويته إن التقرير المعدل حذف بعض الإشارات إلى روس اتهموا بانتهاك العقوبات على كوريا الشمالية.
واقترحت روسيا والصين أن يناقش مجلس الأمن تخفيف العقوبات بعد أن التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون فى يونيو حزيران وتعهد كيم بالعمل من أجل نزع السلاح النووى.
وتقول الولايات المتحدة وأعضاء آخرون بالمجلس إنه لابد أن يكون هناك تطبيق صارم للعقوبات إلى أن تتخذ كوريا الشمالية خطوات فى سبيل تنفيذ ذلك التعهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة