تعرف على أخر رسالة يوجهها رئيس جامعة المنوفية قبل انتهاء فترة رئاسته

وجة الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنوفية، عدد من الرسائل قبل انتهاء فترة رئاسته بالجامعة والتى ستنتهى مع يوم الأربعاء المقبل.

وكتب رئيس الجامعة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلا " زملائى الأعزاء أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بجامعة المنوفية فى يوم الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٩ تنتهى فترة رئاستى لجامعة المنوفية العريقة".

وتابع الخولى " أغادركم وأعود إلى وظيفتى التى أعشقها ولا أشبع منها أعود استاذا جامعيا يحمل رسالته التى طالما تعب من أجلها أعود إلى صومعة العلم التى تاقت إليها نفسى لأعود مجددا لكليتى العزيزة كلية العلوم، كلية العلم والعلماء وذكرياتة الجميلة، ـعود حيث الأبحاث و الطلاب ورسالة نشر العلم".

وأضاف الخولى " أغادركم وأشهد الله أنى لم أبخل بشيء ولم أضنَّ بجهد، ولم أتخاذل يومًا أو أتهرب عن عمل أوكل إليّ، ولم أتوانَ للحظة عن الدفاع عن هيبة هذا الصرح العظيم الذى نشرف جميعًا بالانتماء إليه، و لم أترك مناسبة لرفع اسم الجامعة عاليا إلا وفعلت، ولم أترك فرصة يمكن أن تفيد الجامعة أو أحد أعضائها إلا وبذلت كل الجهد للحصول عليها.

وأكد الخولى " لم يعيقنى وقت ولا مكان عن أداء مهامى لقد قبلت بتلك المهمة أداءًا للواجب، و من منطلق المسئولية الوطنية، ووفاءًا لما أدين به من أفضال لا تعد لهذا الوطن الغالي، مسئوليات صعبةً والتزامات جسيمةً، مرت وقد حرصت على أن أكون أميناً فى أداء ما حُملت من امانة".

وأضاف الخولى " لم أجامل أحدا على حساب المصلحة العامة ووضعت الجامعة ومكانتها نصب عينى وحرصت ما استطعت على رد الحقوق لأصحابها.. حتى وإن جاءت الحقوق متأخرةً وإن لم يتح الوقت لاستكمال ما بدأت فالكمال لله وحده" .

وأكد الخولى "أغادركم واشهد الله انى لم اتعمد ابدا ايذاء أحد أو النيل من أحد أو معاداة أحد حتى لو أساء إلي، اغادركم والله شاهدا أن اصعب قراراتى كانت قرارات مجازاة أى شخص بعد توصية من قام بالتحقيق لأنى كنت ارغب دائما استقامة الأمور حتى لا تؤدى إلى ذلك.

واختتم الخولى رسائلة قائلا " أخيرا أغادركم والحمد لله قلبى يخلو من أى مشاعر سلبية لأحد ولا أحمل للجميع إلا كل الود و الاحترام والتقدير .. فمن كان محباً فليدعوا لنا، ومن كان معاتباً فلينصحنا، ومن كان فى قلبه شيئ علينا فليعفو ويصفح، فما اجتهدت إلا لمرضاة الله ورسوله وما كان من توفيق فمن الله و ما كان من تقصير فمن نفسى والشيطان".