قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، إن ألمانيا ستعارض إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق فى إدلب ، نظرا إلى وجود خطر على حياة المدنيين.
وأشار ماس ـ خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى سيرجى لافروف ، إلى وجود اختلاف فى موقفى روسيا وألمانيا حيال إعادة إعمار سوريا ، مضيفا أن إعادة الإعمار لن تكون ممكنة إلا إذا كانت هناك عملية سياسية واضحة فى البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشكك الوزير الألمانى فى احتمال بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة ، منوها عن قيام العملية الديمقراطية التى سيحدد جميع السوريين دون استثناء من خلالها مستقبل بلادهم ، مستثنيا مشاركة الرئيس بشار الأسد فى ذلك.
وعلق وزير الخارجية الروسى لافروف على اتهام الغرب لموسكو ودمشق بأنهما ترتكبان جرائم حرب فى إدلب بالقول " فيما يخص جرائم حرب ، فتوجد إجراءات حددها القانون الإنسانى الدولى ، ويجب الالتزام بها".
وأكد لافروف أن روسيا تعمل مع السلطات التركية لحل الوضع فى إدلب استنادا إلى اتفاق خفض التصعيد ، بما فى ذلك فتح ممرات إنسانية فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة