صور.. "اليوم السابع" يكشف العالم السرى لـ"خلطة الموت".. هنا معامل تصنيع "الاستروكس".."بودرة الصراصير" و"مكافحة القوارض" و"سم فئران"و"مزيل الأظافر" تركيبة المخدر اللعين.. العلبة بـ200 جنيه والنتيجة تدمير الجسم

السبت، 15 سبتمبر 2018 09:00 ص
صور.. "اليوم السابع" يكشف العالم السرى لـ"خلطة الموت".. هنا معامل تصنيع "الاستروكس".."بودرة الصراصير" و"مكافحة القوارض" و"سم فئران"و"مزيل الأظافر" تركيبة المخدر اللعين.. العلبة بـ200 جنيه والنتيجة تدمير الجسم "اليوم السابع" يكشف العالم السري لـ"خلطة الموت"
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطباء ينصحون بالتعامل بهدوء مع المدمنين وعدم تعرضهم للضرب

الداخلية: المخدر اللعين ساهم فى ظهور جرائم جديدة بالمجتمع المصرى

الصحة: أدرجنا 6 مواد مخدرة بالقسم الثانى من الجدول الأول الملحق بقانون المخدرات

"إسلام": أهلي ربطوني بالجنازير عشان أبطل

وأخر يؤكد: لما شوفت طريقة تصنيعه قرفت منه

عميد كلية الصيدلة بكفر الشيخ: يدمر الجهاز العصبي للجسم

وخبيرة علوم اجتماعية: زاد من حجم العنف بالمجتمع

البرلمان: إدراج الاستروكس بقوائم المخدرات حماية لشبابنا

 

"خلطة الموت"..هكذا وصفت مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية "الاستروكس" المخدر اللعين، الذى يستهدف تدمير عقول الشباب، وساهم فى ظهور جرائم جديدة أطلت برأسها على مجتمعنا المصرى.

"اليوم السابع" أجرى تحقيقا استقصائيا، لكشف العالم السرى، لمخدر "الاستروكس" الذى استهدف فئات الشباب وذلك بسبب انخفاض سعره، مقارنة بباقي أنواع المخدرات التى ارتفع سعرها بشكل جنونى مؤخراً، فى ظل الضربات الأمنية الناجحة، وإحباط كافة أنواع تهريب المخدرات ودخولها للبلاد عن طريق المنافذ الشرعية، حيث أحبطت وزارة الداخلية مؤخراً عدة محاولات لدخول أطنان من الحشيش والهيروين للبلاد.

المدمنون وجدوا ضالتهم في مخدر "الاستروكس" الذى يعوضهم بعض الشىء عن المخدرات الأخرى، مع انخفاض سعره، وتوافره فى ظل لجوء كثير من التجار لتصنيع هذا المخدر بشكل عشوائى بحثاً عن المال.

هنا.. فى منطقة عين شمس التقينا "إسلام.ص"، طفل لم يتخط عمره الرابعة عشر، أحدث المدمنين المتعافين من تعاطى المواد المخدرة الجديدة، خاصة الاستروكس والفودو، والذى كشف العالم السرى لتعاطى الاستروكس فى مصر.

أثناء تصنيع الاستروكس
أثناء تصنيع الاستروكس

الطفل قال لـ"اليوم السابع"، كنت أحد متعاطى الهيروين بشكل بشع، وذلك بسبب أصدقاء السوء، ووصلت مرحلة خطرة فى الإدمان، ولجأت لسرقة الأجهزة الكهربائية من منزلنا وبيعها لتوفير ثمن الهيروين، الذى ارتفع مؤخراً بسبب الملاحقات الأمنية لمروجى المخدرات، حتى عطشوا السوق، وأصبحنا لا نجد جرام واحد من الهيروين، واستطاعت الداخلية أن تعكنن على أصحاب المزاج.

وأضاف الطفل: لم نجد سبيلاً سوى اللجوء لأنواع جديدة من المخدرات، يتم تصنيعها بشكل عشوائى، وهي رخيصة الثمن، نستطيع بمبلغ 200 جنيه الحصول على ما نحتاجه من هذه المادة المخدرة، ولا نعبأ كثيراً بالأضرار التي تلحق بنا من تناول هذه المادة المخدرة المستحدثة، لأن كل ما يشغلنا هو "لحظات المزاج"، مع أننا نشعر بألم أكثر مما نعانيه بعد تعاطى الهيروين.

وعن قصة إقلاعه عن الإدمان، قال الطفل: ساءت حالتى الصحية، وأصبحت أتعامل مع والدتى بطريقة سيئة، وكانت أسرتى تربطنى بـ"الجنازير" للسيطرة على، ومن ثم قررت الإقلاع عن الإدمان، ولجأت لإحدى المصحات وأقلعت بالفعل عن تعاطى الهيروين والاستروكس، وأنا الآن أفضل بكثير من ذى قبل.

داخل مصحة لعلاج الإدمان على طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوي، التقينا شاب آخر، من مدمنى الاستروكس، والذى فضل عدم ذكر اسمه، حيث كشف جانب من العالم السرى لمخدر الاستروكس.

طفل مدمن
طفل مدمن

قال الشاب لـ"اليوم السابع": بدأت قصتي مع الاستروكس بـ"سيجارة حلوة" من الأصدقاء، حتى أدمنت تعاطى هذا المخدر الجديد، خاصة أن سعره منخفض مقارنة بباقى أنواع المخدرات.

وأضاف الشاب: التجار يصنعون الاستروكس داخل منازلهم، فهو عبارة عن مجموعة من المواد الكيمائية التى يتم تصنيعها، وإذا رأيته أثناء التصنيع لأن تستطيع أن تتعاطاه بشكل من الأشكال، فقد كان سبب إقلاعى عن تعاطى هذا المخدر، عندما شاهدت بعض الأشخاص يصنعه من مواد بها مبيدات حشرية، فـ"قرفت" منه.

وتابع الشاب: للأسف، دائماً نفوق من غفوتنا بعد فوات الآوان، فقد تعاطيت هذا المخدر بكثرة، والذى كان يحولنى لشخص آخر، ناقم على كل من حوله، مسلوب الإرادة، من الممكن أن يفعل أى شىء فى سبيل الحصول على جرعته.

وعن رحلة العلاج، قال الشاب: التعامل مع المدمن يجب أن يكون بهدوء، فكثير من الأشخاص يلجأون لربط المدمن والتعامل معه بقسوة، في حين أنه يحتاج لمعاملة خاصة خلال هذه الأيام الصعبة، يحتاج لمن "يطبطب" على كتفه، ويتعامل معه بهدوء، يحتاج أن يشم هواء نقى، حيث يشعر أن نفسه مسحوب منه، وبعد تعافيه من الإدمان يتأكد أنه كان يدمر نفسه بيده.

الشكل النهائي للاستروكس
الشكل النهائي للاستروكس

قطاع مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، شرح بالتفصيل كيفية تصنيع مخدر الاستروكس والفودو، في مشهد يجعل المدمنين يتوقفون فوراً عن تعاطى هذه المواد المخدرة، بعد وقوفهم على كيفية تصنيع هذه المواد المخدرة من مواد خاصة بالحيوانات والحشرات.

وفى هذا الصدد، يقول العميد محمد زهير بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن الاستروكس من المخدرات التخلقية التى انتشرت بين الشباب مؤخراً، وهو من المواد شديدة الخطورة على جسم الإنسان.

وعن كيفية تصنيع الاستروكس، قال العميد محمد زهير، يتم تصنيعه من مجموعة من المواد الكيمياوئية فى المعامل بواسطة تجار المخدرات، الذين يخلطون المواد الكيميائية على البردقوش.

وأضاف العميد محمد زهير: عندما يعجز تاجر المخدرات عن توفير هذه المواد الكيميائية، يحضر ما يعرف باسم "خلطة الموت"، حيث يستعين بـ"بودرة الصراصير" و"بودرة مكافحة القوارض"، و"بودرة سم فئران"، و"اسيتون مزيل الأظافر"، ومواد كيميائية أخرى منها "سبرتو أبيض"، و"والكولة"، و"مبيد حشرى"، ويتم وضعهم على "البردقوش"، و"التبغ" و"الدميانة"، ومن هنا يتم تجهيز الاستروكس.

بودرة مكافحة قوارض
بودرة مكافحة قوارض

وتابع العميد محمد زهير: بعدها يمكن أن يتم بيع الاستروكس بـ 200 أو 300 جنيه، مضيفاً: نشن حملات أمنية لضبط تجار المخدرات وتقديمهم للعدالة، لكن لابد أن يكون للأسرة والمواطنين دور فى توعية أبنائهم، ومنعهم من تعاطى المخدرات خاصة الاستروكس والفودو، فالمخدرات بصفة عامة والمخدرات التخلقية بصفة خاصة لها أضرار على المتعاطى والمجتمع، لأنها تغير الحالة النفسية والعصبية للمتعاطى، وتؤدى به للدخول لعالم الجريمة بكافة أنواعها، وهذا أدى لظهور أنواع جديدة من الجرائم فى المجتمع والتى كان أبطالها متعاطى المواد المخدرة خاصة المخلقة.

"المخدر به سم قاتل"، تحت هذا الشعار، نجحت مكافحة المخدرات في رصد وضبط عدد من تجار الاستروكس، الذين يصنعون هذا المخدر، والذي يطلق عليه  "مخدر الشيطان"، حيث تم ضبط اثنين من أخطر العناصر التي تصنع الاستروكس وبحوزتهم أدوات التصنيع، وذلك بعد وفاة شاب في محافظة الشرقية، بعد إدمانه لمخدر الاستروكس.

جهود وزارة الداخلية، في مكافحة المخدرات بصفة عامة والاستروكس بصفة خاصة لم ولن تتوقف، حيث تشن الأجهزة الأمنية حملات مكبرة على مدار الـ 24 ساعة، تستهدف التجار وأماكن بيع المخدرات.

وبلغة الأرقام، نجحت وزارة الداخلية في السيطرة الأمنية على خطوط التهريب وإحكام الرقابة على كافة المنافذ الشرعية للبلاد ، حيث تم ضبط وإزالة 814  فدان زراعات نباتات مخدرة، وضبط 98 طن من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و 318 كيلو من مخدر الأفيون، و498,118,248 قرص مخدر وعشرات من قضايا الاستروكس، بإجمالى 178760 قضية في كافة أنواع المخدرات.

سم فئران يصنع منه الاستروكس
سم فئران يصنع منه الاستروكس

بدوره، قال الدكتور نبيل محي العميد السابق لكلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، إنه لا يوجد شىء اسمه "الاستروكس"، لكن التجار يحرصون على عمل خلطة من مواد كميائية، وأطلقوا عليها "الاستروكس" للترويج.

وأضاف العميد السابق لكلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، في تصريحات لـ" اليوم السابع"، أن التجار يصنعون المواد المخدرة التخلقية من عدة مواد كيمائية، حيث يتم التصنيع من قبل بعض المواد مثل AB-Fubinaca & AB-Chmina &XLR-11N ، و FUB-AMB& -FluoroADB & XLR-11N .

وأوضح العميد السابق لكلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، أن المخدرات المصنعة الشهيرة بـ"الاستروكس" لها أضرار فادحة على جسم الانسان.

من ناحيتها، أصدرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، القرار رقم 440 لسنة 2018، والذى ينص على إدراج 6 مواد مخدرة من أنواع الحشيش الصناعي بالقسم الثاني من الجدول الاول الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960، والذى من شأنه حظر حمل وتداول وجلب هذه المواد، والتى أصبحت من أكثر المواد المسببة للإدمان والأكثر شيوعاً بين الشباب خلال الآونة الاخيرة.

 وجاء هذا القرار بناءً على توصية اللجنة الوزارية الثلاثية المشكلة من وزارات الصحة والداخلية والعدل "ممثل فى مصلحة الطب الشرعي"، بهدف الحد من انتشار المواد المخدرة المستحدثة خاصة الاستروكس.

لحظات تصنيع الاستروكس_1
أثناء تصنيع الاستروكس

 وزيرة الصحة أكدت أنها أصدرت هذا القرار حفاظاً على صحة شباب مصر، حيث كانت هناك كميات كبيرة تدخل البلاد من هذه المواد، ولا يوجد اى رادع يستند عليه قانونياً لدخولها البلاد أو تداولها بين الشباب، الأمر الذى دعا إلى إصدار قرار وزارى بحظرها، ويساعد السلطات المصرية على حظرها، مشيرة الى أن القرار من شأنه أيضاً الحد من تداول المواد المخدرة.

ومن جانبه، قال النائب أيمن أبو العلا وكيل لجنة الصحة بالبرلمان: "أخيراً استجابت وزارة الصحة لمطالبنا المتكررة فى لجنة الصحة منذ شهور كثيرة بمجلس النواب بإدراج الاستروكس والفودو فى قائمة المخدرات، نشكر الوزيرة دكتورة هالة زايد وزيرة الصحة على شجاعة اتخاذ القرار المعقد، حماية لشباب مصر الغالي".

وجاءت هذه التحركات السريعة والعاجلة، بعد ظهور أنواع جديدة من الجرائم، رصدتها صفحات الحوادث بالصحف، لم يألفها المجتمع المصرى من قبل، حيث انتشرت جرائم تعدى الآباء على فلذات الأكباد، وتعدى الأبناء على الآباء بسبب جرعة المخدرات، خاصة المواد المخدرة المستحدثة، وعلى رأسها الاستروكس.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة شيماء إسماعيل خبيرة العلوم الاجتماعية والنفسية والأسرية، إن مخدر الاستروكس ساهم بشكل كبير فى ظهور جرائم جديدة على المجتمع المصرى، وزاد من حجم العنف، وساهم فى زيادة التفكك الأسرى.

مبيد حشري يصنع منه الاستروكس
مبيد حشري يصنع منه الاستروكس
 

وأضافت خبيرة العلوم الاجتماعية والنفسية والأسرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الأجهزة الرقابية مثل الداخلية والصحة تتخذ خطوات حاسمة للتصدي لهذا الخطر، لكن يبقى دور الأسر ودور العبادة والإعلام والمدرسة للتنبيه بخطورة هذه الأنواع من المخدرات، ومراقبة الأبناء وتقويم سلوكهم.

وتابعت خبيرة العلوم الاجتماعية والنفسية والأسرية، من الأهمية بمكان علاج المدمنين لهذه الأنواع من المخدرات، والتعامل معهم بهدوء، واللجوء للمصحات بدلاً من التعدي عليهم بالضرب وحبسهم، لأن ذلك لا يفيد بشىء، وقد يودى بحياة المدمن.

تغليف الاستروكس
تغليف الاستروكس

مزيل الأظافر يصنع منه الاستروكس

مزيل الأظافر يصنع منه الاستروكس

 

معامل تصنيع الاستروكس_2
معامل تصنيع الاستروكس

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...

إعدام التجار هو وحبس المتعاطين الحل ....

كم من أطنان من المخدرات يتم ضبطها وضبط المهربين والتجار ولكن للأسف لا نعرف مصير هؤلاء المجرمين ؟؟مثل هؤلاء وبدلاً من التشدق بالكلام إعدموا كل من يتم ضبطه يُتاجر بأي نوع من المخدرات حتى ولو كانت جرامات للأسف ضباط وأمناء شرطة وقضاة يتاجرون فيها ؟؟شباب البلد عندما لا يجد عمل فأسهل حاجه عنده أنه فريسة سهلة لتوزيع المخدرات وتهريبها أو البحث والنبش عن الآثار أو تجار السلاح ..لذلك لابد من العمل على إيجاد فرص عمل للشباب وإيقاف العمالة الأجنبية خاصة الهندية والبنغالية وإجبار رجال الأعمال على توظيف الشباب ..الإعدام لكل من يروج أو يُهرب أو يُتاجر للمخدرات والآثار والسلاح ولابد أن يكون الإعدام علناً ..دول جنوب شرق أسيا تعدم أي شخص يتم ضبطه ولو بجرامات معدودة.أما نحن وللأسف يتم ضبط عصابات تقوم بتهريب المخدرات بالأطنان وتزرعة بعشرات الأفدنة وللأسف يخرون براءة بسبب بطلان الإجراءات وتلاعم المحامين وتواطؤ بعض القضاة وضباط وأمناء الشرطة .. المخدرات هي أم الجرائم.جعلت المتعاطي يقتل أهلة ويخطف ويسرق ويقتل ويغتصب.بل جعلت أحد الشباب بطنطا بأن يغتصب والدتة تحت تهديد السلاح وجعلت الأب يغتصب أبنتة.أين أنتم يا من تطلقون على أنفسكم خبراء الجريمة والعلاقات الأسرية وحماية المجتمع وما شابه هذا من أسماء رنانة للأسف تطل علينا على شاشات التلفاز لتستفز الناس بكلامهم وهم لا يفعلون أو يضعوا الخطط والحلول للقضاء على المشاكل والجرائم التي نراها الحين وتقشرع لها الأبدان لغرابتها.هل كان أحد يُصدق أن أب أو أم يقتلوا أبناؤهم ؟حدث وما بجريمة محافظة الدقهلية وبني سويف ببعيد منهم حيث ألقوا بأولادهم في نهر النيل ؟؟كفاية دفن الرؤوس في الرمال وتجاهل ما يحدث من جرائم بالبلد ..قد يكون الفقر أحد أسبابها والتفكك الأسري ولكن العامل الرئيسي هو المخدرات ..أعدموا من له علاقة بها.أنشر أرجوك

عدد الردود 0

بواسطة:

Masry

أسئلة كثيرة تثير علامات إستفهام

لماذا تقاعس وزير الصحة السابق علي إدراج هذة المواد المدمرة لصحة الانسان علي جداول الادوية المراقبة ؟ الغريب أن الامر لم يكن يحتاج سوي قرار فقط . ألم يكن من الافضل أن يقوم الوزير بعملة كما ينبغي . نريد إحابة واضحة لماذا التخاذل وهل الامر متعمد ام إستهتار او أن هنالك اصحاب مصالح وفاسدين داخل الوزارة لم يستطيع الوزير التصدي لهم ﻹصدار القرار ؟ هذا ليس تشكيك في الحكومة او الوزير لكن نريد إجابة لكل التساؤلات حتي لا نصدر احكاما ونفتح المجال للخبثاء لترويج المزيد من الاشاعات . واخير أين دور الاسر في تربية أبنائها لان ما يحدث هو خير دليل علي فشل الاسر نفسها في القيام بدورها في التربية . الحكومة لن تقوم بدور الاسرة وتستنفذ مواردها لهذا الغرض ،موارد الدولة ملك للشعب وليس للمدمنين والاسر الفاشلة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة