تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن التوتر بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس، وقالت إنه يثير الشكوك حول مصير الأخير.
وفى تقرير لها على موقعها الإلكترونى، قالت الصحيفة إنه عندما كانت العلاقة جديدة، وكان ترامب لا يزال يدعو ماتيس بكنيته التى لا يحبها "ماد دوج"، كان الأخير، جنرال البحرية الأمريكية المتقاعد يتناول البرجر على العشاء فى مقر إقامة الرئيس بالبيت الأبيض.
كان ماتيس يجلب معه ملفات، بحسب ما يقول المساعدون للمساعدة فى شرح استراتيجية الجيش فى الاستعداد للقتال مع كوريا الجنوبية، وكيف أن الناتو كان ينظر إليه دوما على أنه أساسى لحماية الولايات المتحدة. وكان ماتيس يتحدث مع مسألة التعذيب ضد معتقلى الإرهاب، وأقنعه بزيادة عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان، كل هذا دون أن يتعرض لتعليقات على توتير كتلك التى عانى منها مسئولون آخرون فى الأمن القومى.
لكن تناول البرجر على العشاء قد توقف، وترسم المقابلات التى أجرتها الصحيفة مع أكثر من 10 من مسئولى البيت الأبيض والكونجرس ومسئولين سابقين وحاليين بوزارة الدفاع خلال الأسابيع الستة الماضية صورة لرئيس يغضب على وزير دفاعه، ويشعر بالقلق من المقارنات التى تشير بأن ماتيس هو البالغ الوحيد فى الإدارة وأصبح قلقا بشكل متزايد من أنه ديمقراطيا بالأساس.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئولين قولهم إن ماتيس لم يلبى عدد من طلبات ترامب، منها ما يتعلق بحظر المتحولين جنسيا من الالتحاق بالجيش ورفض طلب البيت الأبيض بوقف اصطحاب أفراد العائلة بالنسبة للقوات المنتشرة فى كوريا الجنوبية. وشعر البنتاجون بالقلق من أن هذا القرار قد تراه كوريا الشمالية كاستعداد للحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة