عاد قائد جبهة تحرير أورومو من المنفى إلى إثيوبيا أمس السبت فى خطوة جديدة على طريق الإصلاح السياسى الذى يقوده رئيس الوزراء أبى أحمد.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت الحركة من قبل تنظيما إرهابيا.
وقادت الجبهة تمردا لنيل حق تقرير المصير لأورومو، أكبر جماعة عرقية فى منطقة القرن الأفريقي، على مدى ثلاثة عقود.
وكانت جبهة تحرير أورومو في البداية جزءا من حكومة انتقالية شكلها عام 1991 المتمردون الذين أطاحوا بالديكتاتور منجتسو هيلا مريام من السلطة لكنها ما لبثت أن اختلفت مع التحالف.
ووصل زعيم الجبهة داود إبسا إلى العاصمة أديس أبابا أمس على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية.
واحتشد عشرات الآلاف من مؤيديه للاحتفال بعودته من إريتريا حيث كان يعيش فى المنفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة