تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، يرافقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عددا من المستشفيات والوحدات الصحية ببورسعيد، لمتابعة استعدادات المستشفيات والوحدات الصحية تمهيدا لاستقبال منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد والوقوف على أوضاع الوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظة.
وبدأت الزيارة بالوحدة الصحية 2 بمدينة بورفؤاد ومستشفى بورفؤاد العام ووجهت الوزيرة بالالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من الأعمال الإنشائية المقررة، كما تفقدت الوزيرة أعمال تطوير مستشفى بورسعيد العام والتضامن والنساء والولادة والنصر والمجمع الإدارى للتأمين الصحي.
وأعربت وزيرة الصحة والسكان، عن استيائها من بطء إنجاز الأعمال الإنشائية لمستشفى بور فؤاد العام، حيث كان من المقرر انتهاء الأعمال خلال ديسمبر المقبل، إلا أن حجم الأعمال التى تمت يصعب من خلالها انتهاء أعمال التطوير فى الموعد المحدد، مشددة على سرعة الانتهاء وفقا للخطة الزمنية المحددة، وتذليل كافة المعوقات أمام إنجاز الأعمال، ووفقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات.
وطالبت وزيرة الصحة، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بعقد اجتماع مع المسؤلين عن تنفيذ الأعمال الإنشائية.
وأكدت وزيرة الصحة، أن أعمال التطوير للمستشفيات وبناء الوحدات الصحية الجديدة تسير وفقًا للبرنامج المخطط لها، وأن منظومة التأمين الصحى الشامل بدأت عمليا بتنفيذ توجيهات الرئيس بإنهاء قوائم الانتظار لأصحاب الحالات التى تحتاج عمليات جراحية، وكذلك حملة مواجهة فيروس سى، والتى ستشهد تطور نوعى مع أول أكتوبر المقبل، بتوسيع الحملة لتشمل كل مواطنى مصر بلا استثناء فى عمليات المتابعة لاكتشاف المرض وعلاج الحالات المصابة للقضاء عليه نهائيًا فى مصر، مشيرة إلى أنها قررت تشكيل لجنة لمراجعة صيانة جميع الأجهزة الطبية وماكينات الغسيل الكلوى على مستوى الجمهورية، ومراجعة حالة المصاعد بجميع المستشفيات، بالتنسيق مع المحافظين.
ومن جانبه، أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد أن ما يتم على أرض بورسعيد من مشروعات تنطلق من أرضها يزيد الشعور بالفخر بجهود الدولة وتوجيهات الرئيس بالعناية بالإنسان المصرى وبناء الشخصية المصرية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين المحافظة ووزارة الصحة لتنفيذ البرنامج المخطط لمنظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا أن عمليات المتابعة تتم بين المسئولين بوزارة الصحة وبورسعيد للوقوف على منظومة العمل يوميًا وإزالة أى معوقات يمكن أن توثر على تنفيذ المخطط.
واستعمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى شكوى المواطن رجب أحمد أبو المعاطى، خلال تفقدها مستشفى النساء والولادة التخصصى ببورسعيد، والتى أكد فيها تسبب الطبيب "محمد. م.م"، فى وفاة مولودته، بعد تقاعسه عن توليد زوجته.
وقال الأب الذى فقد ابنته، أنه أجرى اتصالًا بالطبيب المعالج، من أجل توليد زوجته، بعد وجود أعراض ولادة وطلق، وخروج مياه من رحمها، إلا أن الطبيب أكد له، منحها حقنة، على حد قوله، على أن يقوم بتوليدها خلال يومين، عقب انتهاء إجازته، وقام الأب بالكشف على زوجته، وقام الطبيب المعالج بالتواصل هاتفيًا مع الطبيب المتسبب فى الوفاة وتم التأكيد على أن الزوجة لابد أن تلد، إلا أنه أصر على تأجيل الولادة لليوم الثانى فى عيادته الخاصة، وتم عمل سونار، فى اليوم الثانى وتم اكتشاف وفاة الطفلة نتيجة تأخير الولادة.
وقررت وزيرة الصحة تحويل الطبيب للتحقيق، بعد أن تقاعس فى إجراء التدخل الطبى لإنقاذ الطفلة، وقيام مسؤلى العلاج الحر بالتفتيش على عيادته، لاتخاذ الإجراء اللازم.
وقال المواطن رجب أحمد أبو المعاطى، بتحرير محصر رقم 2232 إدارى قسم شرطة المناخ، ضد الطبيب "على. م. م" مدير مركز إنجاب بورسعيد.