هل أبل قادرة على إنقاذ حياتك عبر ساعتها الذكية؟

الأحد، 16 سبتمبر 2018 09:00 م
هل أبل قادرة على إنقاذ حياتك عبر ساعتها الذكية؟ ساعة أبل
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شركة أبل حديثا عن ساعتها الذكية الجديدة Apple Watch Series 4، وأشار مدير التشغيل "جيف وليامز" إلى الساعة الجديدة باعتبارها "حارس ذكى" على معصمك، وسلط وليامز الضوء على الإمكانيات الصحية التى توفرها الساعة الجديدة، فمن خلال تطبيق مصاحب على جهاز أيفون وجهاز استشعار قلب كهربائى على الساعة، يمكنك إنشاء تخطيط القلب الكهربائى (ECG)، وذلك بمجرد وضع إصبعك على الساعة.

وتقول شركة أبل إن هذه الميزة التى تم الموافقة عليها رسميا من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير، وهى الأولى من نوعها التى يمكن استخدامها بدون وصفة طبية، وستصبح متاحة لمالكى الساعات الجديدة فى الولايات المتحدة فى تحديث لاحق فى وقت لاحق من هذا العام.

والأكثر من ذلك يمكن لأحدث الساعات أيضًا اكتشاف مرور المستخدم بحالة خطرة واستدعاء المساعدة تلقائيًا إذا كان تعانى من عدم القدرة على الحركة، وتعزز هذه الميزات الجديدة ما يبدو أنه دفعة كبيرة لشركة أبل فى مجال الرعاية الصحية، وتشير أبل إلى أنها لم يكن لديها طموحات تجارية صارمة فى المجال الصحى.

وكان الغرض الرئيسى لرصد معدل ضربات القلب داخل أجهزة Apple Watch السابقة هو المساعدة فى حساب حرق السعرات الحرارية، ولكن بعد ذلك بدأ العملاء يلاحظون تعرضهم لمشكلة صحية من خلال مراقبة معدلات نبضاتهم.

وقال وليامز فى مقابلة: "كلما وفرنا المزيد من المزايا، كلما أدركنا أن لدينا فرصة هائلة لمساعدة الناس من الناحية الصحية".

وفى الآونة الأخيرة أضافت أبل ميزة لا تزال فى مرحلة تجريبية، داخل تطبيق Health ، لمساعدتك فى الاحتفاظ بجميع سجلاتك الطبية ذات الصلة فى مكان واحد بدلاً من الاضطرار إلى البحث عنها داخل المراكز المختلفة.

وفى شهر نوفمبر الماضى، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة ستانفورد، أطلقت شركة Apple تطبيقApple Heart Study الذى يستخدم جهاز استشعار معدل ضربات القلب داخل Apple Watch لجمع البيانات حول عدم انتظام ضربات القلب المتناسقة مع الرجفان الأذينى، أو AFib ، وهو سبب رئيسى فى السكتات الدماغية.

وإذا تم الكشف عن عدم انتظام ضربات القلب يتم إخطار المشاركين فى الدراسة من خلال Apple Watch وعلى أجهزة iPhones الخاصة بهم، وعرض استشارة مجانية مع طبيب دراسة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة