منذ دخولها القصر الملكى تثير اختيارات ميجان ماركل للأزياء الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، خاصة لدى الصحافة البريطانية، فبعد الحديث عن الميزانية الضخمة التى أنفقتها على الأزياء سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء مجددًا على علامات الأزياء التى تختار منها ملابسها، متساءلة عن سبب عدم ارتدائها أزياء من العلامات البريطانية إلا نادرًا.
وقالت الصحيفة إنه بعد 4 أشهر من زواجها بدا أسلوب الدوقة الجديدة فى الأزياء واضحًا من حيث تفضيلها للألوان المحايدة والتصميمات ذات الظهر المريح بالإضافة إلى الأزياء التى تجسد ساقيها، إلا أنها تبدو منحازة أكثر للمصممين من أمريكا الشمالية فمن بين 22 إطلالة ظهرت بها منذ انضمامها للعائلة المالكة لم تكن هناك سوى صورتين فقط من العلامات البريطانية.
جانب من إطلالات ميجان ماركل
ومنذ شهر يوليو، غالبًا ما تُشاهد وهى ترتدى تصاميم أمريكا الشمالية، من ماركات رائدة مثل رالف لورين وكارولينا هيريرا وأوسكار دى لا رنتا كما أنها فضلت بيوت الأزياء الأوروبية الأسطورية مثل برادا وديور وجيفنشى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا لا يعكس فقط الذوق الشخصى للدوقة وإنما له تأثيرات اقتصادية فمثلما يوجد ما يعرف بـ"تأثير كيت" أى أن أى شيء ترتديه دوقة كامبريدج يحدث إقبال كبير على شرائه، مما عزز الاقتصاد البريطانى بحوالى 152 مليون جنيه إسترلينى فى السنة، وهذا يعنى أن بإمكان ماركل أيضًا أن يكون لها دورها فى تعزيز الاقتصاد إن غيرت اختياراتها للعلامات البريطانية.
جانب من إطلالات ميجان ماركل
ولفتت الصحيفة أيضًا إلى تفضيل الدوقة للماركات الكندية غير المعروفة فى المملكة المتحدة، وأرجعت ذلك إلى أنها كانت ممثلة أمريكية سابقة قضت وقتًا طويلاً فى العمل فى تورونتو لتصوير المسلسل التليفزيونى "سويتس" وهو ما جعلها أقرب لهذه الماركات. كما أرجعته أيضًا لوجود علاقة صداقة وطيدة تربطها بالمصممة الكندية جيسيكا مولرونى مما يجعلها تميل لدعم العلامات التجارية الكندية.
إطلالة ميجان فى بطولة ويمبلدون
واستبعدت الصحيفة أن تكون ميجان غير مدركة للرسائل القوية التى توجهها ملابسها، خاصة أنها حين كانت مخطوبة لهارى وارتدت معطفًا من قماش الترتان مع بنطلون اسكتلندى فى أول زيارة رسمية لها إلى ويلز.