دافع رئيس وزراء إسبانيا الأحد، عن قرار حكومته بالمضى قدمًا فى تسليم 400 قنبلة موجّهة بالليزر إلى السعودية قائلاً إنها ضرورية للحفاظ على علاقات جيدة مع الدولة الخليجية.
وكانت حكومته الاشتراكية قد أعلنت فى وقت سابق هذا الشهر أنها قررت إلغاء الاتفاق الموقّع بهذا الصدد بين البلدين فى 2015 بسبب مخاوف متعلقة بالحرب فى اليمن. لكنّ وزير خارجية إسبانيا جوزيب بوريل عاد وأكد الخميس أن بلاده ستسلم السعودية القنابل الـ400.
وإلغاء هذه الصفقة كان من شأنه تهديد صفقة أهم بقيمة 1,8 مليار يورو تشترى بموجبها الرياض خمسة بوارج.
وردا على سؤال خلال مقابلة مع قناة "لا سيكستا" التلفزيونية الخاصة، قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "كان الوضع معقدًا للغاية. المعضلة التى واجهتها الحكومة كانت إما قطع علاقاتها التجارية والاقتصادية والسياسية مع المملكة العربية السعودية، أو تنفيذ عقد وقّعته الحكومة السابقة".
وأضاف ان الحكومة كانت ستُخاطر "بخلق صورة بانها تعيد النظر بكامل علاقتها" بالسعودية لو لم تسلّم تلك القنابل.
وكانت السعودية، وهى حليف قديم لإسبانيا، قد دفعت 9,2 ملايين يورو (10,7 ملايين دولار) مقابل القنابل، بموجب عقد وقّعته فى العام 2015 الحكومة المحافظة السابقة فى إسبانيا.
وتقول منظمة العفو الدولية إن إسبانيا هى أحد أكبر مورّدى الأسلحة للسعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة