رابطة الدورى الإسبانى "الليجا" تطلق أول أكاديمية لها فى مصر.. لاعب ريال مدريد السابق: مصر تمتلك الكثير من المواهب.. سانز: نوفر فرصا للعب بالدورى الإسبانى للمواهب.. والعضو المنتدب: المرأة المصرية تفوقت رياضيا

أطلقت رابطة الدورى الإسبانى "الليجا" أكاديمية الدورى الإسبانى الرسمية أول أكاديمية كشفية فى مصر والمنطقة، بهدف إثراء كُرة قدم الشباب والانتقال بها إلى مستوى احترافى عالمى على غرار ما يحدث فى أندية شباب إسبانيا واكتشاف المواهب الكروية المصرية وإعدادها للاحتراف فى الدورى الإسبانى "لا ليجا" من جهة أخرى لتُصبح بذلك أول أكاديمية كشفية فى مصر والشرق الأوسط.

وأعلن فرناندو سانز، لاعب ريال مدريد السابق والمدير الأقليمى لرابطة الدورى الإسبانى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفى مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم الاثنين، عن إطلاق "لاليجا" أكاديميتها فى مصر.

وقال سانز، إن الأكاديمية توفر أفضل مستوى من التأهيل للاعبين البنات والبنين من سن 4 سنوات حتى 17 عاما، مشيرا إلى أن ما يميز الأكاديمية هو الاعتماد على مدربين إسبان معتمدين من الاتحاد الأوروبىً لكرة القدم، كاشفًا عن خطتهم للتوسع فى مصر من خلال إنشاء عدة أكاديميات أخرى، لافتا إلى أن القدرة الاستيعابية للأكاديمية الحالية هى 300 متدرب.

وأضاف لاعب ريال مدريد السابق والمدير الأقليمى لرابطة الدورى الإسبانى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن أفضل دورى فى العالم ذلك لأنه لدينا أفضل الأندية واللاعبين ومن ثم فإننا نقدم مدربين أفضل كفاءة ومهارة.. لدينا أفضل الأدوات ونقدم للشباب المصرى فرص حقيقة للعب كرة إحترافية. وهىالطُرق نفسها المُتبعة ى أندية الشباب للدورى الإسبانى أقوى دورى فىالعالم وذلك لوضع أقدامهم على الطريق الصحيح لاحتراف كُرة القدم محليًا وعالميًا".

وقال سانز، وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أهم ما يميز أكاديمية اللاليجا عن غيرها فى مصر هو ما توفره من مدربين أجانب ذات خبرة تمتد إلى 20 عاما، وحائزين على شهادات معتمدة من الاتحاد الأوروبى، فضلا عما تتيحه من فرصة للمواهب المصرية للعب فى الدورى الإسبانى أو أيا من الدوريات الأوروبية.

وأوضح لاعب ريال مدريد السابق والمدير الأقليمى لرابطة الدورى الإسبانى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه جاء لمصر لأن بها آلاف الشباب يمتلكون المهارة لكن ينقصهم الإعداد والإرشاد الجيد فى عمر صغير، مشيرًا إلى أنه من خلال مركز اللاليجا للكفاءات العالية سيذهب المتدربين إلى إسبانيا فى معسكر صيفى للتدريب المكثف ومن خلاله أيضا يتم اكتشاف المواهب ومراقبتهم من قبل الأندية الإسبانية للاستعانة بالمواهب منهم.

ويخضع اللاعبون الشباب فى الأكاديمية لأحدث طُرق التدريب العالمية كما سيتم اختيار أفضل اللاعبين فى الأكاديمية لانضمامهم للمُعسكر الكشفى السنوى والذى يُقام فيإسبانيا ويستمر لمدة 21 يومًا، حيث تتضاعف فرص احتراف اللاعبين الشباب خاصًة أن المُعسكر سيشهد مُباريات تنافسية مع أفضل فرق شباب الدورى الإسبانى تحت أنظار كشافى هذه الأندية.

وفى سياق متصل، قال حسين مراد، العضو المنتدب لأكاديمية الدورى الإسبانى فى مصر: "اختيارنا لمصر لتكون موقعًا جديدًا للأكاديمية فى الشرق الأوسط جاء لإيماننا بقُدرات ومواهب اللاعبين المصريين الشباب، هُناك العديد من اللاعبين الناشئين يمتلكون من الموهبة والمهارة ما يمكنهم من اللعب فى الدورى الإسبانى على مستويات إحترافية عالية لكنهم يحتاجون فقط إلى الإرشاد والإعداد الجيد لتحقيق هذا الحلم".

وأضاف مراد: "نرى الآن العديد من اللاعبين المصريين المُتألقين فى مُعظم دوريات العالم، لكن لا يوجد حاليًا لاعبين مصريين مُحترفين فى الدورى الإسبانى، وهذا هو الهدفالذى تتبناه الأكاديمية وتحمله على عاتقها وهو إعداد لاعب مصرى للاحتراف فى إسبانيا لمُقارعة كبار اللعبة هُناك".

وعن فتح الأكاديمية أبوابها للبنات الراغبات فى لعب كُرة القدم قال العضو المنتدب لأكاديمية الدورى الإسبانى فى مصر:" رأينا فى السنوات الأخيرة تفوق واضح للمرأة المصرية فى مجالات الرياضة المُختلفة مثل نورالشربينى بطلة العالم فى الاسكواش وفريدة عُثمان فى السباحة وغيرهن، والآن حان الوقت لاكتشاف الفتيات المصريات تفوقهن فى كُرة القدم، خاصة أن الإحصائيات تُفيد أن ازدياد أعداد المُتابعات المصريات لكُرة القدم العالمية ولاسيما كُرة القدم الإسبانية وكُل مُتابع للكُرة يرغب بكُل تأكيد فى مُمارستها واكتشاف أن كان يملك الموهبة الكافيةلذلك".

ولفت مراد، إلى أنه فضلا عن فرصة اللعب فى أوروبا فإنه بالنسبة لأولئك ممن ربما لا يحالفهم الحظ فى الحصول على عقد للعب لأحد الأندية عندما يتم الـ18 عاما فإن الأكاديمية تساعدهم فى الحصول على منح دراسية فى أمريكا عن طريق لعب كرة القدم والدراسة معا.

وأشار العضو المنتدب لأكاديمية الدورى الإسبانى فى مصر، إلى أن مصر كانت دائما الخيار الأول لهم، ذلك على الرغم من إطلاق المشروع أولا فى الإمارات حيث تم تأهيل 800 لاعب بالفعل، بينهم ثلاث لاعبين استطاعوا الحصول على عقود فى الأندية الإسبانية، لافتًا إلى أن الأكاديمية توفر بعض الفرص دون مقابل مادى للأطفال الموهبين وهذا حدث مع البعض فى الإمارات.