ثمَّنت رابطة العالم الإسلامى، الجهود التاريخية التى اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة أريتريا، وما تحمله هذه الاتفاقية المضافة فى سجل المبادرات التاريخية للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من معان تعكس مستوى حضورها وتأثيرها الدولي في إرساء السلام العالمي.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، فى بيان أصدرته الرابطة، إن هذه الاتفاقية التاريخية ترجمت الاهتمام الكبير الذى توليه المملكة العربية السعودية لقضايا السلام العالمى ودورها المحورى والمهم فى مساعيه، مشيراً إلى أن لهذا الحدث التاريخى دِلالاتٍ كبيرةً على حجم المكان ووزن الرعاية لتُثبت المملكة على الدوام بسياستها الحكيمة أنها إحدى أهم ركائز السلام العالمي بوجدان حاضن يمتلك باستحقاق كبير كافة أدوات الريادة في قضايا السلام، حتى باتت بالشاهد الحي في طلائع رموزه الدولية، مواصلة مسيرتها الرشيدة بأفقها الواسع جنباً إلى جنب مع جهودها فى نشر الوئام الإنسانى ومحاربة نزعات الكراهية والعداء والشر لتتبوأ منصة التقدير والتأثير اللائقِ بها مكاناً ورجالاً.