البقاء فى السراء والضراء، فى الصحة والمرض، فى الرحب والضيق، الاحتواء والاحترام، عهود غالبا ما يتعهد بها الثنائيات والمحبين فى أرجاء العالم كافة، كدليل على عمق العلاقة بينهما، لكن فى الحقيقة ليست قطع الوعود هى المهمة والصعبة، الإبقاء عليها والعمل بها هو الأصعب.
"الحب غير المشروط".. قد تبدو كلمة مستحيلة فى وقتنا الحالى فى علاقات سريعة كآلات ينتظرون دورهم فى الانتهاء وعملية الإحلال، إلا أن ثنائى تايلاندى، كشف كيف يكون الحب الحقيقى، قد لا تكون النهاية جيدة لهما، لكن الرحلة هي ما يهم حقا.
قصة حب مؤثرة، لسيدة صغيرة، والتى وقفت بشجاعة وصبر بجانب صديقها الحميم، والذى عانى من سرطان بالعين، خلال عملية العلاج وحتى رحيله عن دنيانا.
الثنائى
الفتاة التايلاندية الشجاعة المحبة، وقفت بجانب صديقها، صاحب الواحد وعشرين ربيعا، بوو تشوكاشى كيو، والذى عانى من مرحلة متأخرة من سرطان العين، الورم اللعين الذى امتد لكل وجهه، وجعل ملامحه فى المراحل الأخيرة تبدو مرعبة ومخيفة.
الفتاة التايلاندية وصديقها
الفتاة تساند صديقها
وعلى الرغم من أن وجهه أصبح بلا معالم نتيجة للسرطان، لكن بوو تشوكاشى كيو، محظوظ لأن لديه "حبيبة" استمرت فى الوقوف بجواره، والمحاربة من أجله فى الوقت الصعب، والتى حاولت فعل كل شئ له لتجعل آخر أيامه تستحق التذكر.
الفتاة تهتم بصديقها
مرحلة متقدمة من الاصابة بسرطان العين
مرحلة متقدمة من سرطان العين
قصة الثنائى التايلاندى الحزين، مثلت إلهام فائق التأثير، فى أنحاء العالم كافة، واصبحت نموذجا للحب غير المشروط، والحب الحقيقى الداعم فى أوقات الضعف مثلما فى أوقات القوة، وعلى الرغم من النهاية الحزينة إلا أن الفتاة التايلاندية التزمت جديا بعهودها، وحفظت وعدها لصديقها حتى النهاية، وختمت رحلتهما بـ:"الحب الحقيقى لا يموت أبدا".
الفتاة فى جنازة صديقها
تحتضن صورته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة