شكك خبراء روس فى الرواية الأمريكية بأن الدفاع الجوى السورى هو الذى أسقط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20" قبالة السواحل السورية أمس الأول بصاروخ من طراز "إس-200"، ما أدى إلى مصرع 15 عسكريا روسيا، هم من كانوا على متنها.
وأشار هؤلاء الخبراء إلى أنه من المفترض أن تحتوى منظومة الدفاع الجوى السورى "إس-200"، التى أطلقت صواريخ اعتراضية على 4 طائرات إسرائيلية من طراز "إف-16" كانت تقوم بغارة جوية على أهداف سورية فى اللاذقية ـ في نفس الوقت ـ متسترة بالطائرة الروسية، على نظام تمييز "الصديق" من "العدو".
ويعتقد الخبراء أن إحدى الطائرات الإسرائيلية الأربع المغيرة، أصابت الطائرة الروسية، ويرجح الخبير الروسى ميخائيل ألكسندروف، على الصحيفة الإلكترونية "سفوبودنايا بريسا" (الصحافة الحرة) اليوم الأربعاء، أن تكون الطائرات الإسرائيلية، هى التى أسقطت طائرة "إيل-20".
وبحسب الصحيفة الروسية، فقد كانت الطائرات الإسرائيلية تغير على منشآت سورية، تحت حماية فرقاطة Auvergne الفرنسية، وأطلقت 4 صواريخ فى وقت إسقاط طائرة "إيل-20".
وقيمت وزارة الدفاع الروسية تصرفات إسرائيل الاستفزازية هذه بالعدوانية، وقالت إنها تحتفظ بحق الرد بالطرق المناسبة.