قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، تخشى أن غريمها السابق الرئيس دونالد ترامب سيزداد لديه حالة "البارانويا" فى أعقاب الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، وسيغرق البيت الأبيض فى فوضى أعمق.
وخلال مقابلة لها مع قناة MSNBC للترويج لكتابها "ماذا حدث" والذى نشر لأول مرة عام 2017، وتصدر منه نسخة جديدة الآن، قالت كلينتون إن ما تشعر بالقلق إزاءه هو أنه بعد هذه الانتخابات، "انتخابات نوفمبر"، سيطلق هذا الرئيس النار على الناس بالجملة.
وتابعت قائلة إنه لو لم يستطع الديمقراطيون السيطرة على أحد مجلس الكونجرس أو كلاهما، فأن ترامب سيصبح غير محاسبا ولا يمكن السيطرة عليه بشكل أكبر، سيقوم بطرد الناس من البيت الأبيض ومن إدارته الذين يعتقد أنهم يتجاوزنه ويثيرون شكوكا حوله ويقوضونه.
وأوضحت كلينتون أن الرئيس الأمريكى يقترب من أن يكون غير محاسبا، مضيفة أن هناك أشخاصا لا يزالوا، وباعترافهم، يحاولون التماسك لمنع حدوث أمور أسوأ.
وكانت كلينتون تشير بذلك إلى المقال الذى كتبه أحد أعضاء إدارة ترامب، الذى لم يكشف عن هويته، ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز" فى وقت سابق هذا الشهر، أثار حفيظة الرئيس بعد أن قال فيه إن العاملين مع ترامب يعملون بنشاط لتقويضه للحد من الأضرار التى يمكن أن يسببها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة