أكد مسؤولون يمنيون لوكالة فرانس برس الأحد ان محادثات السلام المقررعقدها فى جنيف بدءا من الخميس ، ستكون غير مباشرة الا انها قد تتحول الى مفاوضات مباشرة فى حال حصل "تقدم ما"، متوقعين تحقيق اختراق فى موضوع تبادل الأسرى.
وقال وزير الخارجية خالد اليمانى في تصريح لوكالة فرانس برس "المشاورات لن تكون مباشرة وستعتمد على إدارة المبعوث الأممى بتنقله بين الطرفين".
وأوضح من جهته عبدالله العليمى مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد المفاوض "ستكون المشاورات غير مباشرة، إلا إذا حصل تقدم ما وسريع بالإمكان أن تتحول إلى مباشرة".
وذكر مسؤولون حكوميون آخرون لفرانس برس ان المبعوث الاممى مارتن غريفيث ، سيعمد "خلال إدارته للمشاورات على نقل الأراء والمواقف والردود المتبادلة بين طرفى المشاورات بطريقة مكتوبة وليست شفهية".
وكان غريفيث أعلن أمام مجلس الامن الدولى فى اغسطس الماضى أنّ الأمم المتحدة سترعى محادثات في جنيف بدءا من 6 سبتمبر للبحث فى "إطار عمل لمفاوضات سلام".
وشكك الطرفان فى جدية هذه المحادثات، لكن اليمانى قال لفرانس برس "توقعاتنا تقتصر على إمكانية إحراز تقدم في ملف الأسرى والمعتقلين"، موضحا "أعتقد ان الفرصة كبيرة الآن لتحقيق نجاح بالإفراج عن الأسرى، والطرف الآخر عنده استعداد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة