صور..السيسى من أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى المسئولة عن التأهيل للمناصب العليا: حافظنا على الدولة من الانهيار.. والمصريون اختاروا بإرادتهم الواعية الإصلاح لتجنيب مصر خطر الانزلاق.. ونوفر بيئة جاذبة للاستثمارات

الأحد، 02 سبتمبر 2018 11:39 ص
صور..السيسى من أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى المسئولة عن التأهيل للمناصب العليا: حافظنا على الدولة من الانهيار.. والمصريون اختاروا بإرادتهم الواعية الإصلاح لتجنيب مصر خطر الانزلاق.. ونوفر بيئة جاذبة للاستثمارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكاديمية المتحف الصينى
بكين محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بكين- محمد الجالى
بكين- محمد الجالى
 

 

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى ثانى أيام زيارته للعاصمة الصينية بكين، زيارة إلى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، والتى تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية فى الصين، والمسئولة عن تدريب المسئولين والقيادات وتأهيلهم لتولى المناصب العليا.

 

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل زيارته بتفقد متحف الأكاديمية والتى يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1933، بما يضمه من ذاكرة أرشيفية لمراحل تطور الأكاديمية وعرض دورها فى إعداد القادة الصينيين على مر العصور.

 1 (7)

وعقد الرئيس لقاءً مع رئيس الأكاديمية وقادتها، الذين أعربوا عن ترحيبهم بزيارة الرئيس للأكاديمية، مستعرضين دورها فى تأهيل وتدريب القادة الصينيين، وما تضمه من مجالات تشمل مختلف قطاعات الدولة.

 

ومن جانبه، أعرب  الرئيس عن سعادته بزيارة الأكاديمية، مشيراً إلى إعجابه بدورها الهام فى تدريب النخبة السياسية الصينية، والكوادر الحكومية، فضلاً عن توسيع رؤيتهم العالمية وتعزيز تفكيرهم الاستراتيجى بما يمكنهم من تولى مهام مناصبهم بشكل متميز.

 

ووقع الرئيس فى سجل الشرف بالأكاديمية بكلمة أعرب خلالها عما تمثله الأكاديمية من صرح رفيع المستوى ساهم فى تخريج أجيال حملت على عاتقها مسئولية نهضة الشعب الصينى ورفعة شأنه، متمنياً للشعب الصينى الصديق دوام الرفعة والازدهار.

 1 (2)

وألقى الرئيس كلمة أمام لفيف من قادة الأكاديمية وطلابها وقادة الحزب الشيوعى الصينى، حيث حرص سيادته فى البداية على توجيه تحية تقدير للصين حكومة وشعباً، على ما أحرزوه من تقدم وما تم التوصل إليه من نتائج فى عملية التنمية يشهد العالم أجمع بنجاحها.

 

وأجرى  الرئيس حواراً مفتوحاً مع طلبة الأكاديمية أجاب خلالها على استفساراتهم بشأن العلاقات المصرية الصينية ومستقبل الأوضاع فى مصر والمنطقة العربية فى ظل ما تواجهه بعض الدول العربية من تحديات كبيرة.

 

وأكد الرئيس أهمية الدور المصرى فى تعزيز العلاقات الصينية بالقارة الأفريقية والمنطقة العربية وأوروبا، وذلك فى ظل ما تحظى به مصر من علاقات متميزة مع مختلف تلك الدول، فضلاً عن موقعها الجغرافى المتميز ودخولها فى العديد من اتفاقيات للتجارة الحرة مع العديد من الدول بتعدادهم البالغ حوالى 1,6 مليار نسمة، الأمر الذى يسهل من نفاذ المنتجات المصنعة فى مصر إلى أسواق تلك الدول، خاصة مع ما تقدمه مصر من تسهيلات للصناعات والاستثمارات الأجنبية فى العديد من المناطق الصناعية الجديدة التى تم إنشاؤها، فضلاً عما تمثله قناة السويس من محور عالمى لتسيير حركة التجارة، بما يساهم فى نقل البضائع إلى مختلف أنحاء العالم.

 1 (5)

واستعرض الرئيس ما تم من إصلاح اقتصادى ومشروعات كبرى خلال الفترة الأخيرة، بهدف توفير البيئة المواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، سواء من خلال توفير البنية التحتية من شبكة طرق حديثة وزيادة القدرة على توليد الطاقة الكهربائية وبناء العديد من المدن الجديدة وتطوير وزيادة عدد الموانئ البحرية، وتوفير التشريعات المحفزة للاستثمار، فضلاً عن المضى قدماً فى عملية إصلاح اقتصادى، كان للشعب المصرى الدور الأهم فى تحمل نتائجها الصعبة بما لديه من وعى وإدراك لطبيعة المرحلة التى تمر بها مصر، وهى العملية التى بدأت بالفعل فى أن تؤتى ثمارا يشير إليها التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية.

 

وأعرب الرئيس عن أن مصر تنظر إلى الصين بكل التقدير والإعجاب، خاصة مع نجاحها فى أن تقطع شوطاً كبيراً فى عملية البناء والتنمية، مؤكداً الحرص على التعاون مع الصين فى مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية وغيرهم، وذلك للاستفادة مما يتوفر لديها من خبرات وتجارب ستساعد فى تحقيق التنمية المنشودة فى مصر.

 

كما استعرض الرئيس التطورات التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، مشير إلى أنه فى ظل الأحداث التى وقعت منذ عام 2011، جاء تركيز الدولة المصرية خلال السنوات الأربعة الأخيرة على الحفاظ على أركان الدولة والحيلولة دون انهيارها، وذلك من خلال إعادة بناء المؤسسات، فضلاً عن إعادة الاستقرار والأمن والتصدى للإرهاب.

 1 (8)

 وأكد الرئيس أنه مع انشغال الدولة بتنفيذ تلك الخطوات تم العمل فى ذات الوقت وبالتوازى على تنفيذ خطة تنموية طموحة تشمل الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى وتنفيذ مشروعات عملاقة لتأهيل الدولة للإنطلاق إلى مستقبل أفضل، وأشار الرئيس إلى أن المرحلة القادمة ستشمل بجانب الاستمرار فى عملية الإصلاح الاقتصادى، الاهتمام بتطوير وتحديث التعليم والصحة والإصلاح الإدارى.

 

ورداً عن استفسار بشأن الربيع العربى وتداعياته بالمنطقة، أوضح الرئيس أن الفراغ الذى أفرزته ثورات الربيع العربى تم ملؤه من قبل بعض التيارات الدينية المعروفة بالإسلام السياسى، سعت إلى استغلال الفرصة للوصول إلى الحكم وتولى السلطة، دون اكتراث منها بأهمية الحفاظ على الدولة الوطنية أو سقوطها، وبفهم خاطئ لحقيقة الواقع الذى تعيشه المنطقة وشعوبها ولمفهوم الدولة.

 

وشدد الرئيس أن الشعب المصرى اختار بإرادته الواعية طريق الإصلاح لينأى بمصر عن خطر الانزلاق والانهيار.

 

1 (1)
 

 

1 (3)
 

 

1 (4)
 
 

 

1 (6)
 

 

1 (9)
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة