صور.. القمامة تحاصر مدينة زفتى بالغربية وسط غياب لمجلس المدينة

سادت حاله من الاستياء داخل مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربيه ، بسبب تراكم تلال القمامه داخل الكتله السكنيه لتمتد إلى المدارس والمستشفيات ، وسط حاله من الغضب لدى المواطنين الذين اتهموا مجلس المدينه بالإهمال الشديد 

وعلى الرغم من وجود جهاز نظافة داخل مجلس مدينة زفتى ، إلا أن تجمعات القمامة أصبحت كارثة بيئية خطيرة تهدد حياة الأهالى من قاطنى مدن المدينة ، حيث يعانى من قيام عمال مشروع النظافة بالتخلص من القمامة التى يتم تجميعها بتلك المناطق بحرقها أمام المنازل وسط غياب تام من المسئولين .

"اليوم السابع"، رصدت من خلال جولتها داخل مدينة زفتى، تلال القمامة التى تحاصر الشوارع الرئيسية والفرعية، بما فيهم كورنيش النيل، فالحيوانات والقمامة تحاصره من كل جانب، ومع ذلك لم يتحرك أى مسئول لإزالة التعديات بما فيهم رئيس المدينة نفسه.

يقول محمد عادل، من أهالى المدينة، أنهم ناشدوا مجلس المدينة برفع القمامة من تلك الأماكن، وأنهم يعانون من الإهمال بنظافة الشوارع، مشيرا إلى أن مجلس المدينة يمتلك أسطول من سيارات النظافة، ولكن للعرض فقط على حد وصفه .

ويقول محمد سامى أحد أهالى، أن من أبسط حقوق أهالى المدينة، هو أن يعيشوا فى بيئة نظيفة، ولكن للأسف يوجد تقاعس شديد بمجلس المدينة اتجاه تلك المشكلة.

وكشف أهالى زفتى لـ "ا ليوم السابع"، عن الماساة التى يعيشون فيها منذ سنوات، وعدم تحرك أحد لإنهاء تلك المشكلة، وإرسال عشرات الاستغاثات للمسئوين بالمحافظة ومجلس المدينة، دون إى استجابة من أحد لرفع المعاناة عنهم، والأمراض التى أصابتهم من الروائح الكريهة .

وقال محمد الفخرانى أحد المواطنين أن مشكلة القمامة فى شارع البحر داخل المدينه وهو من أهم الشوارع التى تمثل مدينة زفتى لوجود كورنيش نهر النيل به ، منتشرة وسط البيوت والمنازل وأمام مسجد الكبير علاوة على حرقها دائما مما يتسبب فى روائح كريهة والأمراض الصدرية يوميا ، لوجود بقايا حيوانات وطيور نافقة".

وأضاف "هذا جعلنا لا نستطيع الجلوس فى منازلنا بسبب الروائح الكريهة وانتشار الحشرات و الجرزان والحيوانات الضالة و ما يترتب عليها من اضرار بالصحة العامة

وطالب الأهالى اللواء هشام السعيد محافظ الغربيه بمحاسبة المسئولين المقصرين بمجلس مدينة زفتى ، بسبب الاهمال وتراكم القمامه داخل المدينة بشكل غير حضارى بالرغم من إرسال الشكاوى بصفة مستمرة لرئيس المدينة ولكن دون جدوى بالرغم من مرور رئيس المدينة يوميا تلال القمامة ، وكأن الأمر لا يعنيه فى شيئ

انتشار القمامه بالمدينه

انتشار القمامه بجوار محولات الكهرباء

تلال القمامه تحاصر كورنيش النيل بزفتي

تلال القمامه

جانب من القمامه