يصل كوكب الزهرة رمز الحب، اليوم الجمعة 21 سبتمبر 2018، قمة لمعانه فى سماء المساء بالتزامن مع الاعتدال الخريفى واحتفالات اليوم الوطنى السعودى.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الكوكب سيقع فيما يسمى "أعظم قدر من الإضاءة"، ويرصد بسهولة باتجاه الأفق الغربى بالعين المجردة بعد وقت قصير من غروب الشمس، حيث سيبدو للعين المجردة كقطعة من الألماس براقة معلقة بقبة السماء، وعند رؤيته من خلال التلسكوب سيبدو قرصه كهلال، وسيبقى فوق الأفق لحوالى الساعة.
وتابعت: سيلاحظ وجود نقطة ضوئية براقة إلى أعلى يسار الزهرة (بالنسبة للراصد) تلك النقطة هى كوكب المشترى.
وأشارت إلى أنه من المعروف أن كوكب الزهرة يصنف دائما كثالث ألمع جسم بعد الشمس والقمر، إلا أنه سيتفوق على نفسه الآن، حيث سيكون أكثر إشراقاً بمرتين ونصف، وهى فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافى.
وكان كوكب الزهرة دخل إلى سماء المساء فى الاقتران العلوى (قرصه مضاء بالكامل) فى 9 يناير 2018، ووصل إلى استطالته العظمى الشرقية المسائية بزاوية 46 درجة من نقطة غروب الشمس فى 17 أغسطس 2018.
وبعد ذلك سيغادر إلى سماء الفجر فى الاقتران السفلى (قرصه كالهلال) فى 26 أكتوبر 2018، يتبع ذلك وقوعه فى استطالته العظمى الغربية الصباحية بزاوية 47 درجة غرب نقطة شروق الشمس فى 6 يناير 2019، وفى ذلك الوقت سيكون قرص الزهرة مضاء بحوالى 50% بنور الشمس، وسيصل بعد ذلك إلى أقصى لمعانه فى سماء الفجر فى 2 ديسمبر 2018.
وبشكل مختصر تحدث الاستطالة العظمى الشرقية المسائية لكوكب الزهرة قبل 72 يومًا تقريبًا من الاقتران السفلى، وتحدث بعد ذلك استطالته العظمى الغربية الصباحية بعد 72 يومًا من الاقتران السفلى.
فى حين يظهر الكوكب فى أقصى لمعان بحوالى 36 يومًا قبل وبعد الاقتران السفلى وعند رؤيته من خلال التلسكوب يظهر الكوكب مضاء بحوالى 25%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة