فشلت شركات وسائل الإعلام الاجتماعية الابتكارات التكنولوجية فى تطوير طرق موثوق بها لتحديد وإزالة الملفات التى لا تمثل أشخاصًا حقيقيين حتى الآن، فعلى مدى ستة أشهر فى أواخر عام 2017 وأوائل 2018، اكتشف فيس بوك وعلق حوالى 1.3 مليار حساب مزيف.
لكن ما يقدر بـ3 إلى 4 فى المائة من الحسابات المتبقية، أو ما يقرب من 66 إلى 88 مليون ملف شخصى، لم يتم اكتشافها بعد، وبالمثل، تشير التقديرات إلى أن ما بين 9 إلى 15 فى المائة من حسابات تويتر البالغ عددها 336 مليون حساب مزيفة.
ويشير الخبراء إلى أن الملفات الشخصية المزيفة ليست فقط على فيس بوك وتويتر، ولا تستهدف فقط الأشخاص فى الولايات المتحدة، بل تنتشر فى جميع أنحاء العالم، وفى ديسمبر 2017، حذر مسئولو المخابرات الألمانية من أن العملاء الصينيين الذين يستخدمون ملفات شخصية مزيفة من LinkedIn يستهدفون أكثر من 10000 موظف حكومى ألمانى.
وعلى الرغم من أن شركات الإعلام الاجتماعى بدأت فى توظيف المزيد من الأشخاص واستخدام الذكاء الاصطناعى للكشف عن الملفات الشخصية المزيفة، فإن ذلك لن يكون كافياً لمراجعة كل ملف شخصى فى الوقت المناسب لوقف إساءة استخدامه، ويقول الخبراء إن المستخدمين يقعون بسهولة كضحية لهذه الحسابات، وهو الأمر الذى يجب معالجته.