على بعد خطوات من بوابة قاعة مشاريع مصر فى أرض المعارض تخطف عينيك الكثير من الألوان المبهجة والخطوط المتشابكة والرسومات التى تجعلك تسرح بنظراتك داخل هذا الركن الصغير وتمتع عينيك بالقطع الفنية فى شكل منتجات مختلفة الأشكال والألوان بين مجات، وتى شيرتات، وطرح، وتابلوهات، قماش ديكور للحوائط، شنط، وأطباق، وخدديات، وأحذية، جميع ما يخطر على بالك تجده داخل هذا الركن الصغير، الذى يخطف نظراتك من بين العديد مثله فى معرض تراثنا، من 13 إلى 21 سبتمبر الحالى، فتشعر وكأنك دخلت معرضاً فنياً فريداً من نوعه.
جانب من المنتجات المرسومة يدويا
هذا الركن المبهج الذى اختارت له "فيروز حامد"، 30 عامًا، اسم "عون" كان عونًا لها فى مساعدتها على العودة إلى الفن الذى هجرته بعد تخرجها فى كلية الفنون الجميلة عام 2010، بعد زواجها وانشغالها بالمنزل، وكان أيضًا عونًا لها فى تجاوز تجربة الانفصال، وتحكى لـ"اليوم السابع": "رحت الفسطاط وقابلت شخص هناك معرفة قديمة، ولقيت عنده نفس الهدف بتاعى وهو بيعرف تسويق كويس، واتفقنا نعمل مشروع".
وأضافت فيروز: "وقتها كنت مطلقة، والشخص ده اللى رجعنى أفكر أشتغل من تانى، وساعدنى جداً فى التسويق وبيع المنتجات"، من هذه البداية انطلقت "فيروز" لتلبية طلبات عملائها فى المنتجات والرسومات.
فيروز حامد فى ركن عون
وبالكثير من الشغف تتحدث فيروز عن تعلقها بالألوان: "تشعرنى بالبهجة، لهذا أحب هذا العمل وأحب أن أطور منتجاتى وأفكر دائماً فى منتجات جديدة أرسم عليها زى الزرع".
الأصص الملونة
أصص الزرع الملونة
عمل فيروز الذى يتضمن أيضًا تصميم منتجات للمحجبات يواجه الكثير من التحديات ولكنها تقول: "بحاول أفكر فى منتجات مختلفة عشان أتعامل مع التحديات دى. برسم على الطرح والملابس الواسعة والجينز والعديد من الأقمشة والأزياء.
جانب من المنتجات الملونة
ورغم شغفها الكبير بهذا المشروع والفن إلا أنها ترى أن الفضل الأكبر فى نجاحها يرجع للدعم الذى تحصل عليه من المحيطين بها منذ طفولتها: "أهلى بيدعمونى من صغرى، وفرحوا جداً أنى دخلت فنون جميلة وحققت حلمى، ودلوقتى جنبى شريكى بيدعمنى، وابنى بيشجعنى دائماً وفخور وفرحان بيا وبأعمالى، وباخد رأيه فى الرسومات دايماً".
ركن منتجات عون